مثل أمس الجمعة قائدا الجناحين الأمني والعسكري لتنظيم أنصار الشريعة المحظور محمد العكاري ومحمد العوادي أمام الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس رفقة 11 متهما في قضية الجناح الامني للتنظيم، بينهم شقيق العكاري ماهر والمدعو حسام المزليني، حيث تقرر إرجاء النظر في الملف إلى السنة القضائية القادمة وفق ما جاء في صحيفة الصباح الصادرة اليوم السبت 02 جويلية 2016.
ويذكر أنه قد تمت سنة 2014 الإطاحة بما يعرف بالجناح الأمني لأنصار الشريعة المحظور والقبض على عدد من قياداته في حين تعذر إيقاف البقية لتحصنهم بالفرار، وكشفت الابحاث أن عناصر الجناح خططوا للقيام بعمليات نوعية تستهدف الأمنيين كما وضعوا قائمة لشخصيات وطنية وسياسية واعلاميين لتصفيتهم وإدخال البلاد في حالة من الفوضى.
وتوصلت الأبحاث إلى أن قائد الجناح العسكري محمد العوادي أمر قائد الجناح الأمني محمد العكاري بالسفر إلى ليبيا خلال شهر جوان 2012 حيث تلقى تدريبات عسكرية بدرنة مدة أسبوعين تحت إشراف الارهابي أحمد الرويسي ثم عاد إلى تونس وكان على اتصال دائم بـ”أبوعياض”، كما تبين أن العكاري تكفل بقيادة الجناح الاستعلاماتي أيضا لجمع كل المعطيات المتعلقة بالشخصيات المستهدفة بالاغتيال وقد اعد قائمة في ذلك في انتظار صدور الاوامر بالتنفيذ.