في إطار برنامجها الإجتماعي، تواصل شركة ألفا هيونداي موتور الموزع الرسميلعلامة هيونداي الكورية الجنوبية للسيارات الخفيفة، مساندة مبادرة “وجبة لكلّ تونسي” من خلال التكفّل بإفطار ليلة ال26 من رمضان.
شراكة مستمرة منذ السنة الفارطة
التحق الفريق الممثل لشركة ألفا هيونداي موتور هذه السنة بمتطوّعي جمعية “وجبة لكلّ تونسي” من أجل تنظيم إفطار جماعي انطلاقا من مركز المنيهلة في اتجاه عدد من المراكز في ضواحي العاصمة بمناسبة إحياء ليلة القدر الموافقة لل26 من رمضان.
واكب فريق ألفا هيونداي موتور مختلف المراحل من أجل إنجاز إفطار لائق بمواطن تونسي:
• مساعدة المتطوعين أثناء الإعداد لوجبات الإفطار في مركز الجمعية بالمنيهلة،
• التكفّل بنقل الوجبات نحو مختلف مراكز الجمعية (برج الوزير، سكرة …)،
• المشاركة في خدمة و مساعدة المشاركين قبل الإفطار.
يأتي الإنخراط في هذه المبادرة النبيلة ضمن برنامج المسؤولية الإجتماعية للمؤسسة الذي أقرّته هيونداي تحت شعار moving the world together (معا لنحرّك العالم). يشمل برنامج المسؤولية الإجتماعية جملة من حملات و مساهمات العلامة الكورية الجنوبية الرامية إلى تحسين جودة و ظروف حياة المواطنين.
انخرطت شركة ألفا هيونداي موتور في هذه المبادرة من أجل المساهمة في هذا الجهد المواطني القادر على الحدّ من مظاهر الفقر في تونس.
جمعية “وجبة لكلّ تونسي”
تأسست الجمعية في ماي 2014 و تعنى بتقديم العون التطوعي لضعاف الحال من خلال توزيع الالوجبات المجانية. توفر “وجبة لكلّ تونسي” المأكل في مراكزها بكلّ من حي التضامن و المنيهلة و شطرانة بتونس العاصمة.
تمكّنت جمعية “وجبة لكلّ تونسي” خلال رمضان الماضي من توزيع أكثر من 5400 وجبة ليتضاعف العدد ثلاثة مرات خلال سنة 2016. من جهة أخرى، توزع الجمعية يوميا أكثر من 140 وجبة داخل مركز إعاطة بالشباب من ذوي الإحتياجات الخصوصية.
تعود جمعية “وجبةلكلّتونسي” هذهالسنةخلالشهررمضانلإفطارالإشخاصالمحتاجينبكلّمنحيالتضامنوالمنيهلةوشطرانة. يقوم فريق السيدة هاجر بالشيخ بجهد جبار من أجل مساعدة المئات من متساكني المناطق المذكورة.
لمحة عن ألفا هيونداي موتور
إحدى شركات مجمع ألفا المتخصص في مجال السيارات، تمكّنت شركة ألفا هيونداي موتور من تحقيق مبيعات هامة في السّوق التونسية خلال ترويج أكثر من 3000 سيّارة سنة 2015.
تسعى الشركة لمواصلة تطوّرها سنة 2016 من خلال تسويق مجموعة واسعة من السيّارات المتطوّرة وتوسيع شبكة وكالاتها داخل التراب التونسي.