تمكنت الوحدات الأمنية من التعرف على بعض هويات ضحايا الفرنسي الذي اغتصب 41 طفلا تونسيا في الفترة ما بين سنتي 2005 و 2007 ،كما تم أيضا التعرف على الوسيط المتورط معه وهو تونسي اضافة الى التعرف على احد الاطفال الضحايا.
وحسب ما أوردته صحيفة في الصريح عدد اليوم الجمعة 08 جويلية 2016 فقد تم التعرف على هوية الوسيط وقاطن بولاية سوسة وهو (ع.ر) من مواليد سنة 1987 ،من خلال الحوالات البريدية التي كان يرسلها الفرنسي المعروف في تونس والملقب انذاك بـ”تشيري” وقد تبين أن عديد الحوالات ارسلت من سنة 2004 الى سنة 2007 ،وتضم مبالغ مالية متفاوتة.
كما اعترف الوسيط انه اصبح صديق للفرنسي منذ سنة 1999 ،مشيرا إلى أن مهمته في البداية كانت تقتصر على التوسط له لايجاد شقق مفروشة له في جهة القنطاوي ومارس معه الجنس ثم تطورت علاقتهما وباتا على تواصل دائم، ثم بعد سنوات اقترح الفرنسي على الوسيط المتهم بان يجلب له اطفال لممارسة الجنس معهم وتوثيقهم في صور وقد انطلقت عملية التنسيق بينهما في اواخر سنة 2004 ، وقد جلب له اول الضحايا في بداية سنة 2005 وهو طفل مشردا في سوسة ويدعى “ابراهيم” وذلك مقابل مبالغ مالية هامة يقدم منها القليل للاطفال الضحايا.
و اعترف أيضا ان من بين҆ الاطفال الضحايا ابناء عمه واقاربه وعددهم 3 اطفال وهم موجودين ضمن 41 صورة شمسية التي بحوزة القضاء التونسي، مؤكّدا انه نجح في استدراج اقاربه الثلاثة ثم اقناعهم بضرورة ملازمة الصمت بعد توثيق عمليات الاغتصاب.
وتمكن الوسيط من التعرف على هوية 21 طفلا من بين҆ 41 طفلا تم عرض صورهم عليه في التحقيق لمعرفتهم ومن ببن҆ الضحايا طفل اشتهر بـكنية “كايتا”.
واكّد الوسيط ان هذا الأخير توفي منذ فترة لاسباب صحية، مؤكّدا ان الاطفال الضحايا كانوا يتحصلون على بعض المبالغ المالية البسيطة مقابل حصوله هو على النصيب الاكبر من الصفقات التي ابرمها مع المتهم الفرنسي الذي كان يتردد على سوسة والحمامات ونابل .