أثارت دموع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أمس عند سقوطه على أرض الملعب متأثرًا بإصابته في الركبة اليسرى، والتي أجبرته على عدم استكمال مباراة فرنسا في نهائي كأس أمم أوروبا “يورو 2016” ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وأيضا تعاطفا كبيرا معه..
ففي الدقيقة الثامنة، تعرض رونالدو لإصابة قوية في الركبة بعد تدخل عنيف من ديمتري باييه، وخرج نجم ريال مدريد لتلقي العلاج، أملاً في استكمال المباراة.
وبعد مرور 8 دقائق، سقط “الدون” مجددًا على أرض الملعب، متأثرًا بتجدد آلام الإصابة وخرج لتلقي العلاج، في حالة نفسية سيئة، والدموع تنهمر من عينيه.
واستعاد رونالدو في هذه اللحظات العصيبة لحظة بكائه في نهائي يورو 2004، عندما خسر منتخب البرتغال اللقب أمام اليونان بهزيمة مفاجئة.
حاول الهداف التاريخي لليورو التحامل على نفسه مجددًا، ولكن في الدقيقة 24، سقط للمرة الثالثة، ليغادر الملعب محمولاً على “نقالة”، والدموع تسقط من عينيه لمغادرة زملائه، ليشارك مكانه ريكاردو كواريزما.