كشفت صحيفة المحور الجزائرية أن قوات الجيش نقلت عمليات التمشيط المركّزة من الناحية العسكرية الأولى إلى الخامسة، لتطهير جبال الشرق ومرتفعات ولاية جيجل من بقايا الإرهابيين الناشطين .
وتفيد تقارير أمنية أن قوات الجيش تعتمد خرائطا ذات مصداقية في الكشف عن المخابئ التي تستخدمها عناصر موالية لتنظيم قاعدة الجهاد ببلاد المغرب الإسلامي، ويحتمل أن تكون قوات الجيش الوطني الشعبي بصدد مطاردة أمير التنظيم “عبد المالك دروكدال” القليل الظهور إعلاميا على الأنترنت، عكس بعض القياديين الآخرين في القاعدة بالمغرب، والتي كان آخرها ظهور أمير منطقة الصحراء الكبرى، يحي أبو الهمام، الذي توجّهَ بتسجيل صوتي لعناصره الناشطين في شمال مالي أو أزواد ودعاهم للتعاون والوحدة، وهو الأمر الذي يكشف حجم الحصار المفروض على دروكدال وتحركاته، والمطاردة التي تلاحقه في الجبال الواقعة بالمنطقة العسكرية الخامسة، علما أن معلومات أمنية متداولة تفيد بتواجده في مناطق بين ولاية بجاية وجيجل.