أكدت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، في بلاغ أصدرته، الأربعاء، أن كميات الدلاع والطماطم المروجة حاليا بالسوق التونسية هي منتوجات محلية وسليمة وصالحة للاستهلاك.
وشددت، في نفس البلاغ، على أن تونس لا تستورد هذه المواد في الوقت الراهن بل تتوفر على فائض منها توجهه نحو التصدير.
وتمثل زراعة الدلاع ، وفق وزارة الفلاحة، حوالي 6 بالمائة من المساحة الجملية للخضروات و10 بالمائة من الانتاج الجملي من الخضروات فيما يقدر الانتاج الجملي بنحو 400 ألف طن وتعد ولايات سيدي بوزيد والقيروان وباجة وسليانة وزغوان وصفاقس وقابس أهم مناطق الانتاج.
وتقدر المساحة المزروعة من مادة الدلاع، في الموسم الفلاحي 2016/2015، بحوالي 5ر7 ألف هكتار منها حوالي 4800 هكتار دلاع فصلي.
وأشار البلاغ إلى أن تونس تصدر سنويا كميات هامة من هذه المادة الى الجزائر وليبيا وايطاليا نظرا لوفرة الانتاج بينما تستورد، خلال شهري أفريل وماي من كل سنة، الدلاع البدري من ليبيا.
ويشار إلى أن صابة الطماطم لهذه السنة قدرت بـ900 الف طن وتملك وحدات التحويل فائضا من معجون الطماطم ثنائي التركيز من الموسم الفارط يقدر بحوالي 30 ألف طن.
ويأتي هذا البلاغ في وقت تصاعدت فيه تساؤلات المواطنين حول احتمال تزود الاسواق التونسية من السوق الجزائرية بالخضر والغلال.