كشف الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بسوسة “1” محمد رؤوف اليوسفي أن ملف قضية الفرنسي المتهم باغتصاب 41 طفلا تونسيا شهدت تقدما كبيرا، حيث تم التعرف على هويات الأطفال الضحايا من سنوات 2001 وإلى حدود 2007.
وأضاف محمد رؤوف اليوسفي في تصريح لصحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الخميس 14 جويلية 2016، أن أحد الأطفال الضحايا كان توفي لأسباب صحية منذ فترة كما توفي طفل آخر.
وقد اعترف أحد الاطفال ويدعى ابراهيم أنه بات يعاني من من أزمة نفسية حادة بعد تعرضه للاغتصاب وهو ما جعله لا يقبل إلى الزواج ويؤجل هذه الخطوة مرارا، وينطبق هذا الأمر على مجموعة هامة من الأطفال الذين الذين تعرضوا للاغتصاب.
وقد تم التعرف على 4 أطفال موجودين حاليا داخل السجون في قضايا مختلفة من بينها قضايا حق عام ومازالت الاجراءات جارية من أجل الاستماع إليهم.
كما يوجد من الضحايا أيضا من تزوج وتحدى الحادثة ونجح في حياته وهناك من هو موظف حاليا، وفقا للاعترافات، وقد تمسك جميع الضحايا بملاحقة الفرنسي المتهم في القضية والذي قام بتوثيق وتصوير عمليات الاغتصاب بطريقة بشعة.
وأضافت الصحيفة أن عدد الضحايا في سوسة 31 طفلا وقد تم الاستماع إلى 18 منهم في حين تو توجيه الدعوة إلى 10 آخرين بعد التعرف على هوياتهم، فضلا عن 10 اطفال من نابل سيتم الاستماع اليهم في اليومين القادمين.
وعن الخوات القادمة بعد الاستماع لجميع الضحايا قال المتحدث باسم المحكمة الابتدائية بسوسة محمد رؤوف اليوسفي أنه سيتم توجيه إنابة قضائية للسلطات الفرنسية، وقد يتحول قاضي التحقيق إلى فرنسا من اجل الاستماع إلى المتهم الفرنسي واستنطاقه.