تحول رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي صباح اليوم الجمعة الى مقراقامة السفير الفرنسي بتونس فرونسوا قويات لتقديم التعازي للشعب الفرنسي والتعبير عن التضامن مع عائلات الضحايا اثر العملية الارهابية التي جدت بمدينة نيس ليلة امس الخميس
وشدد رئيس الجمهورية في تصريح اعلامي عن استنكاره لهذه العملية الارهابية مؤكدا ان الارهاب “اعمى ” ويمكنه ان يضرب في اي مكان واي مواطن او زائر في العالم ولا يوجد بلد في مامن منه قائلا “لقد نفذ ارهابي واحد عملية نيس مخلفا 84 ضحية مثلما كانت مدينة سوسة ضحية عملية ارهابية في جوان من سنة 2015 وهما مدينتان سياحيتان متوامتان ”
واكد قايد السبسي على علاقات الصداقة والتضامن التي تربط البلدين والشعبين قائلا ” ما يمس الشعب الفرنسي يمس الشعب التونسي وهو ما يفرض مزيد التنسيق والعمل لمجابهة هذه الافة ”
واضاف انه “لا بد ان تبقى فرنسا بلدا قويا لمكافحة الارهاب والقضاء على هذه الافة معبرا عن وقوف تونس حكومة وشعبا الى جانب فرنسا
من جهته ثمن السفير الفرنسي “الحركة الاستثنائية ” التي قام بها رئيس الدولة والتي قال انها “تقيم الدليل على متانة العلاقات الثنائية مؤكدا على ضرورة دعم العمل المشترك والتضامن بين البلدين ”
وكان رئيس الجمهورية وجه صباح اليوم برقية تعزية الى نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند عبر له فيها عن المه وحزنه العميقين اثر هذا العمل الارهابي والذي خلف عشرات الضحايا الابرياء
وقدم قايد السبسي في هذه البرقية لنظيره ولكافة الشعب الفرنسي الصديق وعائلات الضحايا احر التعازي معبرا عن تضامن الشعب التونسي في هذا الظرف الصعب والاليم الذي تمر به فرنسا
وشدد على ان هذا “العمل الجبان يدفعنا مرة اخرى لتوحيد جهودنا لمقاومة افة الارهاب التي تهدد الامن والاستقرار والديمقراطية في العالم