“انقلاب عسكري يطيح باردوغان” و”الجريمة الشنيعة في “نيس” في يوم العيد الوطني الفرنسي التنديد والتضامن ” و”قرطاج والقصبة يسيران نحو القطيعة النهائية ” وبرنامج خاص بالسياحة الداخلية رغم الحملة “الفايسبوكية” على النزل ” و” 15 الف تونسي يموتون كل عام بسبب الاخطاء الطبية ” كانت ابرز عناوين الصحف اليومية التونسية الصادرة اليوم السبت 16 جويلية .
وتطرقت جريدة “الشروق ” الى انعكاسات هجوم “نيس” على الجالية التونسية المقيمة بفرنسا حيث يرى بعض علماء الاجتماع انه يمكن ا ن تشهد فرنسا بعض السلوكات الاستفزازية منها تخريب مساجد او مراكز عربية واسلامية والاعتداء على تونسيين ومواطنين من المغرب العربي خاصة بعد الحديث ان منفذ العملية لا يحمل الجنسية الفرنسية وهو ما سيضاعف حالة الغضب وردة الفعل التي ستكون قوية ،مجمعين ان الجالية التونسية ستكون محل نظرة دونية وستتهم بطريقة غير مباشرة وستسود حالة من الغصب والحقد لدى البعض الا ان الامور ستعود الى طبيعتها باعتبار ان الشعب الفرنسي له ثقافة المواطنة والسلط الفرنسية ستعيد النتظر في مسالة تعاملها مع الهجرة الشرعية .
واوردت الصحيفة ذاتها مقالا حول موجة الغضب في مصحات الضمان الاجتماعي بعد قرار الرئيس المدير العام للصندوق بانهاء عقود العمل لعدد كبير من الاعوان اغلبهم يشغل وظائف حساسة من ممرضين وتقنيين سامين في الصحة .
ومن جهتها اهتمت جريدة “الصباح” بالذهب الاحمر الوجهة البحرية للتهريب وهو من الانشطة غير المشروعة التي ازدهرت خلال السنوات القليلة الماضية واعطت الضوء الاخضر لمافيا تنشط بين الجزائر وتونس وايطاليا وتعمل في اطار شبكات منظمة تستهدف الحدود الشمالية للبلاد .واضافت، في ذات السياق، ان فرقة دائرة الابحاث والتفتيش بطبرقة نحجت مؤخرا من حجز 125 كلغ من المرجان الملكي المهرب قدرت قيمته المالية ب1300 مليون وتم القبض على ثلاث مهربين .
وفي الشان الثقافي، سلطت الصحيفة الاضواء، على حفل افتتاح مهرجان بنزرت الدولي بنكهة تونسية خالصة حيث حمل العرض عنوان “غني بنزرتي” شاركت في تاثيثه 3 مجموعات قدمت فقرت غنائية متنوعة من تراث الجهة واغاني الزوايا والاناشيد الطرقية ووصلات من المالوف واغاني “خميس ترنان” وبعض الاغاني الشعبية .
واشارت جريدة “الصريح” في مقال الى الاحتياطات الامنية المكثفة في تونس استعدادا لذكرى 25 جويلية و13 اوت خاصة بعد الهجوم الارهابي على مدنية نيس الفرنسية حيث قررت المؤسسة الامنية تشديد المراقبة على العائدين من الخارج وخاصة من اوروبا وفرنسا الى جانب عديد الاجراءات الامنية في المطارات والموانىء ستتخذ للتثبت جيدا من هويات العائدين حتى تكون الاوضاع على احسن حال ولمزيد الحيطة والحذر، مبينة ان هناك تعاون وتنسيق متواصل بين تونس وفرنسا من اجل جمع كل المعطيات المتعلقة بالعنصر الارهابي الذي نفذ الهجوم الغادر على نيس .
وفي مقال اخر، بينت ذات الصحيفة، انه من المتوقع ان يصل عدد السياح الجزائريين الى مليون و650 الف زائر خلال سنة 2016 حسب مدير الاسواق السياحية بالادارة المركزية للترويج بالديوان الوطني للسياحة رياض دخيل الذي افاد ان الديوان اقر استراتيجية ترويجية تركمي الى تعزيز موقع تونس في السوق الجزائرية التي ستكون قاطرة بالنسبة لبقية الاسواق .ويتوقع ديوان السياحة اطلاق حملة ترويجية في وسائل الاعلام المرئية في هذه السوق في نوفمبر 2016 تخص موسم ما بعد الذروة .
واهتمت من جهة اخرى بالاخطاء الطبية في تونس حيث سجلت نسبة حالات ضحايا الاخطاء الطبية في المؤسسات الاستشفائية العمومية 76 بالمائة مقابل 4 بالمائة في المصحات الخاصة و8 بالمائة ناتجة عن اخطاء فردية يقوم بها اطباء او ممرضون .وقال صابر بن عمار رئيس الجمعية التونسية لمساعدة ضحايا الاخطاء الطبية ان الاخطاء الطبية المسجلة خلال العمليات الجراحية من الاخطاء الاكثر انتشارا بنسبة 38 فاصل 5بالمائة، ثم الاخطاء المرفقية بنسبة 19فاصل2بالمائة مضيفا ان ولاية تونس تحتل المرتبة الاولى من حيث عدد حالات التضرر من الاخطاء الطبية تليها ولاية سوسة ثم المهدية .
وتحدثت جريدة” المغرب ” عن غلق باب قبول الملفات المتعلقة بضحايا الانتهاكات من قبل هيئة الحقيقة والكرامة وذلك منذ 15 جوان الماضي حيث يوجد في سجل الهيئة 65 الف ملف بخصوص انتهاكات مختلفة 398 منها تتعلق بانتهاكات القتل العمد مشيرة، الى ان تونس توجد في صدارة الترتيب ب 7706 ملف انتهاك تليها قفصة ب6236 ملف لتؤول المرتبة الثالثة الى القصرين ب5812 ملف .