أفاد حامد بن ابراهيم، قنصل عام تونس بنيس (فرنسا)، بأنه أمكن اليوم الأحد، العثور على تونسيين اثنين مفقودين على قيد الحياة، بعد الاعتداء الارهابي الذي هز
مدينة “نيس” الفرنسية في 14 جويلية 2016
وقال بن ابراهيم، في تصريح لـ”وات”، إن “التونسية تقوى الجدي (من مواليد سنة 1985)، التي استرجعت الذاكرة جزئيا، بعد أن فقدتها جراء صدمة الاعتداء، وابنها اسكندر (عمره 11 شهرا)،
في صحة جيدة، وهما الآن عند عائلتها في نيس”.
وأوضح، في سياق متصل، أن عائلة فرنسية آوت تقوى الجدي ورضيعها إبان الاعتداء، بيد أنه لم يكن بالإمكان الحصول على أي معلومة متعلقة بها نتيجة فقدانها للذاكرة جزئيا. ولم يتسن ربط الصلة
بين وحدة الإنجاد الفرنسية (خلية الاحاطة بعائلات الضحايا والمفقودين)، والعائلة والقنصلية، إلا صباح اليوم الأحد.
ولفت حامد بن ابراهيم إلى أن الاعتداء الذي شهدته قبل أيام مدينة نيس، وتحديدا “فسحة الانقليز” بها، أسفر عن وفاة 4 تونسيين، فيما غادر 3 مواطنين تونسيين آخرين أصيبوا بجراح المستشفى،
وعثر على المفقودين المذكورين آنفا.
يشار الى ان اعتداء دهس بشاحنة استهدف جمعا من الناس كانوا محتشدين، مساء الخميس الماضي، لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة الاحتفالات بالعيد الوطني لفرنسا يوم 14 جويلية، قد خلف، وفق
آخر حصيلة، 84 قتيلا وحوالي 100 جريح.