اتهممت السلطات التركية الزعيم فتح الله غولن بتدبير الانقلاب العسكري الذي شهدته تركيا ليلة الجمعة 15 جويلية 2016، والتي قام بمقتضاه مجموعة معروفة باسم “الحركة الموازية” بالصيطرة على التلفزيون الرسمي واصدار جملة من الأحكام العرفية.
فمن هو فتح الله غولن مدبر هذا الانقلاب؟
وجه غولن قبل 17 عامًا رسالة الى أمريكا مفادها أنه “سيتحرك ببطء من أجل تغيير طبيعة النظام التركي”.
_عُين غولن وهو في العشرين من عمره إمام جامع في مدينة إدرنة، ثم بدأ عمله الدعوي في مدينة إزمير، وانطلق بعدها ليعمل واعظًا في جوامع غرب الأناضول، كما رتب محاضرات علمية ودينية واجتماعية وفلسفية وفكرية.
_ ألف أكثر من سبعين كتاباً أغلبهم يدوروا حول التصوف في الإسلام ومعنى التدين، والتحديات التي تواجه الإسلام، تُرجمت إلى 39 لغة في مقدمتها العربية والإنجليزية والفرنسية والصينية والألمانية والألبانية.
_يعيش غولِن، الآن، في منفى اختياري في ولاية بنسلفانيا الأميركية، وهو رئيس شبكة ضخمة غير رسمية من المدارس والمراكز البحثية والشركات ووسائل الإعلام في خمس قارات.
_صرح سابقا بأن ارتداء الحجاب ليس من أصول الإسلام، بل قضية فرعية.
_مفكر وداعية إسلامي ولد في إحدى القرى التابعة لمحافظة ارضروم.
_ مؤسس “حركة الخدمة” ذات الانتشار داخل تركيا وخارجها.
_ أصدرت محكمة الصلح الجزائية الأولى في إسطنبول، قراراً بإلقاء القبض على “فتح الله غولن”، ووصفته بالمشتبه به، في إطار تحقيقاتها مع عناصر الكيان الموازي.
_ اتهم كل من القضاء والنيابة التركية غولن وجماعته بإنشاء جماعات داخل الاعلام والقضاء والجيش، ومحاولته التغلغل داخل كل من القضاء والشرطة.
_ تؤكد حركته أن أهدافها الرئيسية في الأعمال التربوية الاجتماعية.
_ تمتلك حركته عدد من المؤسسات الإعلامية منها وكالة “جيهان” الإعلامية، ومجموعة تضم ” سامانيولو”، تبث ست قنوات تليفزيونية من الولايات المتحدة الأمريكية.
_ انتقد الكثير من مواقف حزب العدالة والتنمية التركي.