رفض وزير التربية ناجي جلول ليلة أمس الأحد الكشف عن موعد العودة المدرسية للسنة الدراسية 2016/2017.
وقال جلول في تصريح صحفي على هامش إشرافه على افتتاح الدورة 45 لمهرجان المنستير الدولي، أن عملية الإصلاح التربوي تتواصل بصفة تشاركية وصفها ب”الممتازة جدّا” بين وزارة التربية والاتحاد العام التونسي للشغل وبقية الأطراف وأن الجميع اتفقوا على أن يكون هناك ناطق رسمي مفوض باسم لجنّة الإصلاح التربوي.
وأفاد بأنه سيتولى ناطق رسمي تعينه هذه اللجنة خلال يومين القادمين، الإعلان عن كلّ البيانات الرسمية التي ستصدر بصفة توافقية وذلك لمصلحة التعليم ولمصلحة التربية مشيرا إلى أن الإصلاح التربوي قطع شوطا كبيرا.
ودعا الوزير من ناحية أخرى إلى عدم حشر التلاميذ في أجندات سياسية وقال “إنّها مسألة ترفضها وزارة التربية” ، مفندا في الآن نفسه ما أصدره ” البعض” على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” من اتهامات لوزارة التربية بالفساد والمحاباة بشأن تمويل رحلة لتلاميذ متميزين إلى مدينة نيس الفرنسية، نافيا تمويل وزارة التربية لهذه الرحلة. وأوضح أنّ جمعية “كلّنا باردو” هي التي أشرفت بالاتفاق مع أولياء التلاميذ على الرحلة وأنّ وزارة التربية لا تتدخل في نشاط الجمعيات.
وذكر أنّ مشروع “المدرسة تستعيد أبناءها” بصدد تحقيق نجاح مبيّنا أنّ التوجه الإصلاحي التربوي يشمل التعليم الاستدراكي المشخص باعتبار أنّه إلى غاية 20 سنة لا يمكن أن يكون هناك شخص خارج منظومة التعليم والتكوين.
وأعلن وزير التربية أن “شهر المدرسة” الذي سيتواصل إلى غاية 15 سبتمبر المقبل سينطلق ابتداء من يوم 3 أوت القادم، مشيرا إلى أنّ أشغال الصيانة على مستوى العديد من المؤسسات التربوية قد انطلقت فعليا.