في حركة رمزية لتكريم أرواح ضحايا اعتداء نيس، قام عدد من ممثلي المجتمع المدني التونسي الناشط بفرنسا، اليوم الاثنين، بوضع إكليل من الزهور في ساحة الجمهورية بالعاصمة الفرنسية باريس، التي تعد معلما لتكريم ضحايا العمليات الإرهابية في فرنسا.
ووقف ممثلو المجتمع المدني التونسي إلى جانب عدد من المواطنين دقيقة صمت ترحما على أرواح الضحايا الذين قضوا في اعتداء نيس، حيث قام التونسي محمد الحويج بوهلال المقيم بفرنسا، مساء
14 جويلية الجاري، باستهداف حشد من الناس خلال مشاهدتهم عرضا للألعاب النارية بشارع “فسحة الانقليز” بمدينة نيس، بمناسبة الاحتفالات بالعيد الوطني لفرنسا. ودهس الجماهير بواسطة الشاحنة التي كان يقودها ليسفر هجومه، حسب آخر حصيلة رسمية، عن مقتل 84 شخصا من بينهم 4 تونسيين، وإصابة حوالي 200 آخرين.
وشارك سفير تونس بفرنسا، محمد علي الشيحي، في هذه الحركة الرمزية، حيث تحول إلى ساحة الجمهورية، لوضع إكليل من الزهور. وقال في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء “إن الفرنسيين قادرون على التمييز بأن الإرهابيين هم أنفسهم في كل مكان في العالم، وإن الجميع مطالب بمحاربتهم والقضاء عليهم”، معبرا عن تضامنه مع عائلات الضحايا .
من ناحيته، أدان رئيس جمعية التونسيين في فرنسا، لخضر علالة، “هذه العملية الهمجية”، منتقدا الأعمال الارهابية ومن يحركها، وكذلك من يوظفها للإساءة للجاليات الأجنبية
المقيمة بفرنسا.