تظاهر اليوم السبت، أمام المسرح البلدي بالعاصمة، عدد من عائلات شهداء الثورة ومن جرحاها، في إطار حملة “مانيش مسامح” المناهضة لقانون المصالحة الإقتصادية والمالية، وللمطالبة كذلك بالإسراع في إصدار القائمة النهائية والرسمية لشهداء وجرحى الثورة ونشرها بالرائد الرسمي.
وتداول عدد من الحقوقيين على الكلمة باسم شهداء وجرحى الثورة، لإعلان رفضهم “للتطبيع مع الفساد والفاسدين” و”عودة المتورطين في الإنتهاكات الأمنية الى مواقع عملهم”، حسب ما جاء على لسان أحد الجرحى الذي فقد ساقه خلال أحداث الثورة في الفترة ما بين ديسمبر 2010 وجانفي 2011
من جهته، صرح المحامي شرف الدين، بأن عائلات شهداء وجرحى الثورة “يرفعون صوتا واحدا ليقولوا لا لمشروع قانون المصالحة الإقتصادية والمالية”، ويطالبون بنشر القائمة النهائية والرسمية المتعلقة بهم في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية.
وشارك في الوقفة الإحتجاجية ثلة من المحامون والشخصيات الحقوقية وجمع من المواطنين المتعاطفين.
يذكر ان محامي عائلات شهداء وجرحى الثورة التونسية، وعدد من الشخصيات الحقوقية، طالبوا رئيس الجمهورية الباجي القائد السبسي، خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم السبت بمقر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بالعاصمة، بالإسراع في إصدار القائمة النهائية والرسمية لشهداء وجرحى الثورة ونشرها بالرائد الرسمي، مؤكدين انه لم يعد هناك أي مبرر واقعي وقانوني لتأخر نشرها. وأفادوا بان الندوة الصحفية ستكون مشفوعة بتحرك الاحتجاجي أمام المسرح البلدي تحت شعار “سيب القائمة”.