دعت “جمعية رعاية ضيوف الرحمان”، وزارة الشؤون الدينية، إالى مراجعة تكلفة الحج لهذه السنة المقدرة بـ8995 دينارا للحاج الواحد، “وملاءمتها
مع مستوى عيش الحاج التونسي، حتى لا يقع حرمانه من أداء رحلة العمر، خاصة بعد انتظار دوره لسنوات عديدة”.
كما طالبتها، في بيان لها، “بمد الرأي العام بنسخ عقود تأجير الفنادق ووسائل النقل وخدمات المشاعر، مع نشر هامش الربح الذي تحققه الشركة الوطنية للخدمات والإقامات على كل حاج”.
وأضافت الجمعية أنها “لاحظت ارتفاعا كبيرا في تكلفة الحج بزيادة تقارب 15% مقارنة بالسنة الفارطة، مع غياب توضيحات مفصلة حول هذه الزيادة من قبل وزارة الشؤون الدينية”، معربة
عن “استغرابها” لهذا الارتفاع في تكلفة الحج في ظل الوضع الاقتصادي الصّعب الذي تعيشه البلاد، وتدني المقدرة الشرائية للمواطن التونسي.
وأشارت في بيانها إل أن “تكلفة الحج في تونس تعتبر باهظة مقارنة بدول أخرى، حيث أن تسعيرة الحج في دول الجوار تشمل منحة الحاج (مصروف) والإعاشة مع خدمات تكييف في المخيمات
ومدة إقامة في البقاع المقدسة أطول”.