قال القيادي في حركة مشروع تونس، والنائب عن كتلة الحرة، منذر الحاج على، “إن الحركة لن تشارك في الحكومة القادمة إذا
لاحظت أن هناك محاصصة حزبية في عملية تشكيلها “، معتبرا أن “المحاصصة ستؤدى الى نفس النتائج التي وصلت اليها تونس اليوم”.
وأضاف في تصريح إعلامي اليوم الأحد بالحمامات، على هامش انطلاق أشغال لجان المؤتمر التأسيسي لحركة مشروع تونس، أن قرار تصويت كتلة الحرة على منح الثقة للحكومة من عدمه سيتخذ خلال المؤتمر، معتبرا في ذات الوقت أن “حكومة الحبيب الصيد قد استنفدت كل حظوظها”.
ولاحظ أن المرحلة القادمة من مبادرة تشكيل حكومة وحدة وطنية تتمثل في “التحاور والتداول بشأن رئيس حكومة جديد”.
وأعرب الحاج علي عن الأمل في أن “يكون النقاش حول الشخصية التي ستتولى رئاسة الحكومة القادمة ، نقاشا معمقا حول نتائج الحكومة (حكومة الصيد)، من جهة،
وحول المواصفات التى يجب أن تتوفر في رئيس الحكومة (الجديد)، من جهة أخرى”.
وفى ما يتعلق بمسألة تحزب رئيس الحكومة المقبل أو استقلاليته، قال النائب “إن أغلبية الآراء تنحو باتجاه ألا يكون رئيس الحكومة القادم متحزبا”، مضيفا “إذا تم الاتفاق
على أن يكون رئيس الحكومة شخصية حزبية، على جميع الأحزاب التي آثرت هذا الخيار أن تتحمل مسؤولية ذلك”، وفق تعبيره.