“مراسم احياء الذكرى ال59 لاعلان النظام الجمهوري …حضور يعكس المسارالسياسي الحالي للبلاد التونسية ” و”التاخير في المصادقة على قانون الانتخابات سيقود بالضرورة الى تاجيل تنظيمها الى 2018″ و” خلاف في الافق حول هيكلة الحكومة القادمة ورئيسها” و”الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الارهاب التي صدئت في الرفوف “و”رقعة الفقر تتهم الطبقة الوسطى في تونس …الزوالي مدرس وموظف واجير ايضا ” مثلت ابرز عناوين الصحف اليومية التونسية الصادرة اليوم الثلاثاء 26 جويلية .
واشارت جريدة “الصريح” بخصوص الشخصية التي ستتراس الحكومة القادمة ان مصادر مطلعة وقريبة من دوائر القرار في التحالف الرباعي الحاكم، افادت ان المشاورات المكثفة شهدت طرح اسم الياس الجويني وهو استاذ جامعي مختص في الاقتصاد والمعاملات المصرفية، ويدرس في كبرى الكليات الفرنسية واشهر المعاهد العليا اضافة الى اعتماده كخبير من الدرجة الاولى من قبل العديد من المؤسسات الاقتصادية والمصرفية الدولية .
وفي مقال اخر، تطرقت ذات الصحيفة، الى وضع عديد المناطق والمدن البحرية المهددة بالغرق، حيث توصلت وكالة تهيئة وحماية الشريط الساحلي بعد تشخيصها الى نتائج اولية تؤكد ارتفاع منسوب الخطر في اكثر من منطقة بالبلاد، في انتظار انتهاء النتائج النهائية .واشار مختص في علم البحار ان بعض المناطق البحرية ستغرق في البحر عاجلا ام اجل،ا وعلى الدولة ان تتوخى الصراحة مع المواطنين في المناطق وتعتمد استراتيجية انقاذ من الان مع اتخاذ اجراءات وقائية تمكن من التصدي للانجراف وتعدد المناطق المهدد الى وضعها الطبيعي .
وعرضت جريدة “اخر خبر ” اهم نقاط محاور ونقاط الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الارهاب التي انجزت خلال سنة 2015 ،وظلت بالرفوف نظرا للتجاذبات بين رئاسة الجمهورية التي سعت لتبني الاستراتيجية وتقديمها في اطار المؤتمر الوطني لمكافحة الارهاب الذي الغي وبين رئاسة الحكومة التي نجحت في وضع الاستراتيجية وعجزت عن تطبيقها بفضل صراعات تبني الحرب على الارهاب .
وبينت، ذات الصحيفة، ان الاطراف المشاركة في وضع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الارهاب، اعتبرت ظاهرة الارهاب حادة باعتبار التحامها بعديد الفضاءات فضلا عن ارتباطها ببعد اقليمي يغذيها ساهم في تتطورها من حيث النوع وتسارع الاحداث لتبلغ ذروتها بلادنا سنة 2013 .
واضافت انه من بين النقاط التي ساهمت في تعقد الظاهرة الوضع الليبي وخطورة وتوسع ملف العائدين من بؤر التوتر وتعقد ملف الممنوعين من السفر من الجنسين وعدم اعتراف الجماعات الارهابية بالحدود واستغلال الخبرة الجزائرية وجود نقائص على مستوى المنظومة الامنية وغياب التنسيق بين الاجهزة المعنية وغياب الافق الاستراتيجي في علاجها .
واهتمت جريدة “المغرب” بالانتقادات الموجهة الى التعديل الالي لاسعار المحروقات التي اعلنت عنه وزارة الطاقة والمناجم منتصف الشهر الجاري، حيث ابدت عدة اطراف متداخلة في القطاع انتقادها لقيمة التخفيض التي رات فيه عدم احاطة بما هو موجود على ارض الواقع من الوقود المهرب حيث صرح في السياق ذاته مصطفى بن تقية نائب رئيس الغرفة الوطنية لوكلاء واصحاب بيع الوقود ان الغرفة كانت تنتظر ان يتم التشاور معها بخصوص التخفيض في اسعار المحروقات معتبرا ان هذا التخفيض الذي تم اقراره ” مهزلة” .
وسلطت جريدة “الصباح ” الاضواء على مقياس الشان السياسي لشهر جويلية 2016 الذي انجزته مؤسسة “ايمرود ” بالتعاون مع دار الصباح وكشف تراجع اسهم الرؤساء الثلاثة بنسب متفاوتة ،حيث تراجع اداء رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر بخمس نقاط دفعة واحدة وتراجعت نسبة الرضا ء عن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي ورئيس الحكومة الحبيب الصيد بنسب متفاوتة لكنها هامة .
واشارت ذات الصحيفة في مقال اخر الى الانتعاشة السياحية التي عرفتها المنطقة السياحية بجهة القنطاوي في الفترة الاخيرة مما اضفى بعض الارتياح وغذى الامل لدى اهل القطاع والقائمين عليه بتحقيق نتائح محترمة .واوضح المندوب الجهوي للسباحة فؤاد الواد في هذا الخصوص ان الجهة عرفت من غرة جانفي الى حدود العاشر من شهر جويلية قدوم ما يزيد عن 290 الف سائح من بينهم 24387 خلال العشرية الاولى من شهر جويلية مؤكدا ان السائح التونسي اصبح يلعب دورا مهما في النشاط السياحي بالجهة حيث ساهم خلال السنة الفارطة بنسبة 18 بالمائة من جملة النشاط السياحي بالجهة .واعتبر ان مراجعة القوانين لتدعيم السياحة الداخلية ونظافة المحيط تعد اولوية للنهوض بالقطاع السياحي في تونس .
ونشرت جريدة “الصحافة” تحقيقا” حول رقعة الفقر التي تلتهم الطبقة الوسطى في تونس حيث يرى اكثر من خبير في التنمية الاجتماعية ان الرواتب التي تقل عن 700 دينار شهريا قادت بالاجراء والموظفين الى الانزلاق في مستنقع الفقر ومغادرة الطبقة الوسطى، مضيفة انه في ظل غياب دراسات دقيقة فان نسبة الطبقة الوسطى حاليا يقدرها الخبراء ب47 بالمائة فيما تبلغ نسبة الفئات المترفهة 16 بالمائة ونسبة الثراء الفاحش 12 بالمائة اما البقية اي 25 بالمائة فهم فقراء الثورة .
وبخصوص استعدادات الديوان الوطني للتطهير لموسم الصيف ،اكد الحبيب عمران الرئيس المدير العام للديوان للصحيفة ذاتها، ان الاستعداد لموسم الصيف من اصعب الفترات لانه يتطلب استثمارات ضخمة ونفسا طويلا للتدخل لصيانة وتعهد تجهيزات محطات الضخ البالغ عددها 106 محطة متواجدة بالقرب من مناطق السباحة على طول الشريط الساحلي، والتي عادة ما تتعرض للكسر والاعطاب وانقطاع التيار الكهربائي، مشيرا الى ان الديوان يظل في وضع تاهب ،تحسبا لوقوع انقطاعات مفاجئة للتيار الكهربائي في احدى المضخات التي قد تسبب في حدوث كارثة تتمثل في مرور المياه المستعملة مباشرة الى البحر وعادة ما يقع قطع الكهرباء افتعاليا لمعرفة مدى جاهزية المولدات .
ورصدت جريدة “الشروق ” اراء المختصين في مشروع قانون يجرم التحرش بالنساء في الطريق العام الذي اثار الراي العام التونسي والنشطاء في مجال المراة حيث اعتبر المختص في علم الاجتماع صلاح الدين بن فرج ان مشروع القانون الجديد سيحمي الرجال والنساء من العنف الذي انتشر في تونس في الفضاء العام في السنوات الاخيرة بسبب حالة الانفلات التي تعيشها البلاد والافلات من العقاب الذي يراهن عليه المعتدي .ومن جهتها اعتبرت رئيسة الاتحاد الوطني للمراة التونسية راضية الجربي ان هذا القانون حقق اضافة مقارنة بما جاء به قانون 2004 مطالبة باحداث اليات لتطبيق هذه القوانين التي جاءت لتحمي النساء من كل انواع العنف المسلط عليهن .