افاد شهاب بودن وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، انه تم احداث شعب جديدة على غرار شعب تكوين المعلمين وشعب تكوين الاساتذة ستكون خلال السداسي الثاني من السنة الجامعية القادمة ،وهي شعب ذات تشغيلية مباشرة في وزارة التربية، الى جانب احداث شعب جديدة تتميز بحركية متواصلة، يتمكن من خلالها الطالب من التحول بين الجهات لتكون له كفاءة مزدوجة وفرصة الانتقال بين الجامعات .
واضاف الوزير، في حوار خاص لجريدة “اخر الخبر” اليوم الثلاثاء، ان المنح الجامعية ستتضاعف بعد ثلاث سنوات والطلبة على موعد بزيادة جديدة ب30 بالمائة بالسنة الجامعية الجديدة واضافة البقية في السنة القادمة، مشيرا الى ان الوزارة بصدد دراسة امكانية اسناد بطاقة الكترونية تصرف فيها اليا المنحة الى جانب الانطلاق في تجربة استعمال بطاقة الكترونية تعوض التذكرة في المطعم الجامعي بالمكنين وكانت ناجحة .
وبخصوص السكن الجامعي، قال شهاب بودن، ” انه تم وضع هدف في مخطط على اساس طالبين في الغرفة غير ان هذا الاجراء قد يصطدم ببعض الاشكاليات في بعض الدواوين على غرار جهة نابل وهو ما يحول دون تحقيق المخطط، مضيفا ان الوزارة ستواصل التمشي ما ان تتاح لها الفرصة وتتوفر الامكانات من اجل تحقيق بنود المخطط الى غاية 2020 وتكون الغرفة ثنائية بالنسبة للذكور والاناث .
وفي ما يتعلق بمخططات الوزارة حول البرامج البحثية الخاصة بالارهاب افاد الوزير انه سيتم تامين المؤسسات الجامعية باجراءات امنية مشددة سيتم الانطلاق في تركيزها شيئا فشيئا باعتبارها تحتاج الى اعتمادات كبرى مبينا ، ان الارهاب لا يمكن مقاومته الا بالاعتماد على ضبط برنامج بحثي والتفكير في البرامج التي تمكن من القضاء على الارهاب من خلال دراسة الخطاب ومعرفة الاسباب والدوافع التي تؤدي الى تبني الظاهرة الى جانب فتح باب التنشيط الثقافي والفني والمسرحي والرياضات وغيرها والذي يحول دون الدمغجة والاستقطاب الفكري الذي يصيب الطلبة .
واعتبر، الوزير، ان تونس لها الامكانات لتكون قطبا في التعلبيم العالي سيضفي نتائج هامة على البلادم مؤكدا ان القيمة العلمية للشهادة يجب ان تكون في المستوى المطلبوب من خلال تطبيق ما ورد في كراس الشروط الخاصة بالتعليم العالي الخاص .
وبين، في السياق ذاته، ان العديد من مؤسسات التعليم العالي الخاص بعيدة عن مواصفات كراس الشروط وهو ما ادى الى خلاف سرعان ما وقع معالجته، مضيفا ان اقل من نصف المؤسسات الجامعية الخاصة متميزة وفي طريقها الى التالق لان الهدف هو ان يكون التعليم ذات جودة عالية معترف به ومصادق عليه وتكون الشهائد ذات مقروئية عالمية .