اكد حزب التيار الشعبي، بمناسبة احياء الذكرى الثالثة لاغتيال مؤسس الحزب الشهيد محمد البراهمي، وكل شهداء الثورة على مواصلة النضال اليومي بكل الطرق المشروعة حتى كشف الحقيقة كاملة مهما طال الزمن، وتقديم كل من حرض وخطط ونفذ ومول وتستر عن الجريمة مهما كان موقعه للعدالة.
واضاف، في بيان له، امس الاثنين، على صفحته الرمسية بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” ان الحزب يقف امام الذكرى الخالدة، في ظل تفاقم الأزمة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعيةفي تونس ، واستفحال الفساد و تراجع كل مؤشرات النمو وفي ظل إصرار الإتلاف الرجعي الحاكم على نفس الخيارات الإقتصادية و الاجتماعية ، مشيرا الى ان مبادرة الرئيس و ما أفضت إليه من مخرجات إلا دليل قاطع على تخبط مؤسسات الحكم الحالي في معالجة الأزمات المتفاقمة .
ودعا الحزب، الى ضرورة الانتقال من الخيارات الفاشلة إلى خيار التخطيط السريع و القرار المستقل والإنتاج، مجددا رفضه لقانون المصالحة الاقتصادية والمالية باعتباره ضربا لمسار العدالة الانتقالية وتطبيعا مع منظومة الفساد .
وشدد، على حتمية الوقوف مع الجماهير ومطالبها والإستمرار في العمل لتثبيت إستراتيجية وطنية قومية بديلة تكرس الخيار الوطني و القومي الديمقراطي المقاوم و الإستعداد للتضحية و المضي بالنضال إلي نهاياته المحتومة بـالنــصــــر، حسب نص البيان .
يذكر أن الشهيد محمد البراهمي اغتيل يوم 25 جويلية 2013، وسبقته في 6 فيفري من نفس السنة اغتيال الشهيد شكري بلعيد.