“ستكون العودة المدرسية 2016/2017 مباشرة بعد العيد أي في حدود 19 سبتمبر او قبل او بعد ذلك بيوم وسيتم اعتماد نظام السداسيتين وسيعتمد نظام العطل 5 اسابيع دراسة واسبوع عطلة وتتخلل السداسيتين عطلة مدرسية ب15 يوما ” ذلك ابرز ما اعلنه الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي في تصريح لـ(وات) اليوم على هامش انعقاد الهيئة الادارية للاتحاد العام التونسي للشغل بالحمامات.
وبين اليعقوبي ان الاتفاقات التي تم التوصل اليها في اطار عمل لجنة الزمن المدرسي شملت كذلك الاتفاق على انهاء العمل بنظام الاسبوع المغلق بالنسبة إلى الامتحانات التي ستجرى بنظام فروض عادية وفروض تاليفية.
ورأى المسؤول النقابي ان هذه التعديلات لن توفر اضافة كبيرة في عدد ايام الدراسة إنما سيتم الانتقال من نظام 186 يوم دراسة الى قرابة 193 يوما.
وقال إن النقاش بخصوص مناظرتي شهادة ختم التعليم الابتدائي (السيزيام) وشهادة ختم التعليم الأساسي (النوفيام) ومسألة اعتماد نسبة 25 او 20 بالمائة في امتحان الباكالوريا ما يزال قائما في اطار عمل لجان التقييم التي لم تنه بعد اعمالها، مضيفا القول “ان النظر في مسالة الزي المدرسي هي كذلك محل نظرا في لجنة الحياة المدرسية التي تعمل على تغيير الصورة المؤلمة التي اصبحت عليها المدرسة التونسية”.
واعتبر اليعقوبي ان العودة المدرسية ستشكو من فراغ كبير واضطراب في ظل غياب النية لانتداب المزيد من المربين مشيرا إلى ان غلق باب انتداب المدرسين وربطه بالحصول على شهادات في علوم التربية لن يكون ممكنا الا بداية من سنة 2019.
واستطرد يقول” إن العودة المدرسية ستكون شديدة الاضطراب بسبب الشغورات والنقص الكبير في عدد المدرسين وبسبب محاولة الوزارة تعويض الضغط اما باثقال كهل المدرسين بالساعات
الاضافية او باللجوء الى المدرسين النواب.”
وأفاد بأن النقابة العامة للتعليم الثانوي ستعقد اجتماع هيئتها الادارية قبل بداية العودة المدرسية للنظر في جملة الملفات العالقة ومن بينها بالخصوص “الحلول الترقيعية لسد الشغورات التي تعتمدها الوزارة ” على حد قوله خاصة وان الشغورات تمس خاصة المناطق الداخلية بما سيزيد في تعميق اختلال التوازن بين الجهات التونسية.