انتظمت صباح اليوم الخميس بالعاصمة ورشة اختتام مشاريع منظمات المجتمع المدني في مجال تحسيس ومرافقة الضحايا خلال مسار العدالة الانتقالية التي تم اطلاقها بدعم من برنامج الامم المتحدة الانمائي والمفوضية السامية لحقوق الانسان خلال شهر مارس 2015
وتمت ادارة هذه المشاريع وتنسيقها عن طريق 10 من مكونات المجتمع المدني عبر احداث شبكة جهوية غطت انشطتها التحسيسية والتوعوية كامل التراب التونسي، وتمكنت خلال 15 شهرا من تحسيس اكثر من 80 الف شخص وتوجيه ما لايقل عن 16 الف ضحية نحو هيئة الحقيقة والكرامة من ضمنهم اكثر من 3 الاف امراة وفق ما اكده المستشار الفني الاساسي لمشروع “دعم تفعيل مسار العدالة الانتقالية في تونس” ببرنامج الامم المتحدة الانمائي فيليبو دي كاربانيا.
وتهدف هذه المشاريع إلى مراقبة مسار واليات العدالة الانتقالية وتحسيس وتوعية الضحايا خاصة منهم النساء والاطفال والفئات الضعيفة بحقوقهم ومرافقتهم امام مختلف هذه الاليات، وفق ذات المصدر.
وتشمل المنظمات والجمعيات المشاركة في تحسيس ومرافقة الضحايا خلال مسار العدالة الانتقالية جمعية “محامون بلا حدود ” و”ملتقى الشباب لثقافة المواطنة بالقصرين ” و”جمعية جي في سي تونس” و”منظمة هيروندال” و”المعهد التونسي للديمقراطية والتنمية” و”المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب فرع تونس” والشبكة التونسية للعدالة الانتقالية” و”جمعية تونسيات” و”المركز التونسي المتوسطي” و”جمعية تونس بوندي بلوغ”.
وتجدر الاشارة الى ان هذا المشروع قد حظي بدعم مالي من قبل الجمهورية الفدرالية الالمانية ومملكة النرويج وهولاندا والاتحاد الاوروبي ومن ضمن ابرز اهدافه دعم قدرات المجتمع المدني ومساعدته على القيام بدوره في متابعة ومرافقة مسار العدالة الانتقالية.