نفى رئيس الجمعية التونسية للحوكمة معز الجودي اتهاماته المباشرة للنواب بتلقي الرشوة او محاولته تشويه المجلس، مبينا أن تصريحاته الإعلامية كانت في إطار التنبيه و ليس الاتهام. واكّد ان عمل الجمعية يهدف أساسا إلى توعية المواطنين وتثقيفهم بخصوص ملفات الفساد وخاصة الارتشاء و ليس التشهير والتشويه .
وذكر خلال لقلء إعلامي بمقر مجلس نواب الشعب، اليوم الخميس، بخصوص تصريحات كان أدلى بها في وقت سابق واتهم فيها بعض النواب بتلقي الرشوة من بعض المواطنين مقابل إسداء خدمات لهم ، أن “تصريحاته لم تستند إلى أدلة أو براهين ثابتة يمكن أن تدين النواب بل أن الجمعية تلقت عددا من المكالمات الهاتفية المتواترة تضمنت تشكيات من عشرات المواطنين مجهولي الهوية في أوقات مختلفة نددوا فيها بمعاملات بعض النواب الذين تلقوا رشاوى مقابل القيام بتدخلات لفائدة المواطنين حسب تعبيرهم.
وأكد، أن التشكيات لا تتضمن أسماء محددة للنواب أو أدلة دامغة يمكن اتهامهم من خلالها، مضيفا أن مكتب مجلس النواب قام بدعوته و الاستماع إليه في جلسات متكررة لتقديم اثباتاته بخصوص ارتشاء النواب حتى يتمكن المجلس من القيام بالإجراءات القانونية اللازمة، مثمّنا ما أولاه المجلس من اهتمام بهذه المسألة وحرصه على التحري في الأدلة ان وجدت.
وأشار المنجي الحرباوي عضو مكتب المجلس إلى العمل الذي قام به فريق من المكتب في إطار متابعته لهذا الموضوع واللقاءات التي أجراها مع رئيس الجمعية التونسية للحوكمة بخصوص التصريحات التي أدلى بها .