أكد المجلس الوطني لحزب آفاق تونس المنعقد اليوم الأحد أهمية أن تتصف حكومة الوحدة الوطنية ب”النجاعة وأن تعمل بأفكار واضحة وقابلة للتنفيذ والإنجاز”. وفق ما أعلن عنه رئيس المجلس محمد الوزير في تصريح للصحافيين.
وأضاف رئيس المجلس الوطني لآفاق تونس عقب انتهاء أشغال دورته العادية أن الحكومة ستستند الى تحالف من تسعة أحزاب ومنظمتين اجتماعيتين كبيرتين “ويجب أن تكون قادرة على معالجة الأولويات وهي حل المشاكل اليومية للمواطنين التي تتطلب خيارات واضحة وخلق مواطن الشغل ومقاومة الفساد لتكون هناك عدالة اجتماعية”.
ومن ناحيته صرح نعمان الفهري القيادي بالحزب للصحافيين بأن “تونس في حاجة اليوم إلى حكومة قوية، تعمل كل مكوناتها بتناغم كامل، وتكون علاقتها جيدة مع الأغلبية البرلمانية حتى تحقق إنجازات إضافية”.
وكان محمد الوزير قد اعتبر في تصريح لـ(وات) أن حكومة الحبيب الصيد “حققت نجاحا ولكنها لم تتمكن من آداء مهمتها كما يجب نظرا للصعوبات التي تعيشها البلاد”.
وأفاد بأن الحزب سيدخل في مشاورات حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية “بهدف توفير مستلزمات النجاح لها”، مؤكدا أن حزبه يتوفر على الكفاءات اللازمة للمشاركة فيها وتحمل المسؤولية إن طلب منه ذلك”.
يذكر أن المجلس الوطني لافاق تونس أقر، في اجتماعه اليوم، تحويرا على خطتي مساعدي رئيسه وهما فاتن القلال وخليل الغانمي حسب ما أفاد به رئيس المجلس.
ويتكون المجلس الوطني لآفاق تونس من 165 عضوا وضم الإجتماع حوالي ثمانين منهم حسب مصدر إعلامي بالحزب.