بعد الجدل الكبير والضجة التي أثيرت بسبب اقتراح رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ليوسف الشاهد رئيسا لحكومة الوحدة الوطنية كشفت مصادر من داخل قرطاج في تصريح للمصدر أن خيار يوسف الشاهد ، هو تجسيد للأمل الذي يجب أن يبث في كل أطياف الشعب التونسي و كل القوا الحية في البلاد…
كما انه علامة على ثقة رئيس الجمهورية في الشباب الملتزم سياسياً و الفاعل عمليا هو أيضا علامة أيضا على ثقة في جيل سياسي جديد، في دم جديد و طاقات جديدة، تطمح إلى تكريس العمل السياسي كأداة لصالح الشأن العام.
أفادت مصادر ذاتها أن اختيار يوسف الشاهد يعتبر تجسيدا و مواصلة لوعد رئيس الجمهورية في حملته الإنتخابية، بإعطاء الفرصة للجيل السياسي الجديد وهو رسالة أمل لكل شباب تونس الفاعل، لكل من مازال يؤمن بجدوى العمل السياسي كوسيلة نبيلة للتغيير حياة البلاد و العباد نحو الأفضل، كل من لا زال يؤمن بأن لتونس مستقبل، مستقبل يبنى على شباب و ليس على ماضٍ، أثبت أن لا حلول عنده و لا قدرة له للتأقلم مع وضع إجتماعي و إقتصادي و سياسي و عالمي لا دراية له و لا خبرة له به و لا قدرة له على فهمه.