البطل الاولمبي والعالمي اسامة الملولي (32 سنة) الذي سيتقدم غدا الجمعة الوفد التونسي (المتكون من 60 رياضيا ورياضية فضلا عن المسؤولين والفنيين والطاقم الطبي والاداري) ويحظي بشرف رفع الراية الوطنية في سماء البرازيل خلال حفل افتتاح أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 هو اكثر الرياضيين التونسيين مشاركة في دورات الالعاب الاولمبية (5 مرات) واكثرهم تتويجا كذلك (2 ذهبية و1 برونزية) وبحضوره في 5 دورات اولمبية يعتبر الملولي الى جانب السباح الامريكي “الاسطورة” مايكل فيلبس الاكثر خبرة في دورة ريو الحالية توج “قرش قرطاج” بذهبية سباق 10 كلم سباحة حرة وبرونزية سباق 1500 متر سباحة خلال أولمبياد لندن 2012 الى جانب ذهبية 1500 م سباحة حرة في أولمبياد بيكين 2008 وهو فضلا عن ذلك أول سباح في تاريخ الأولمبياد يتوج بالذهب في مسابقتي 10 كلم و1500 متر.
وينتظر ان يدافع “اوس” كما يحلو لعشاقه مناداته في الأولمبياد الحالي عن لقبه في سباق 10 كلم سباحة حرة (وهي تخصصه) فضلا عن المشاركة في سباق 1500 متر.
ولان اولمبياد ريو ستكون الاخيرة في مسيرة الملولي الرياضية (كما صرح بذلك) فان الذاكرة حتما تستحضر لابن المرسى انجازات وارقام تابى النسيان على غرار ابطال سبقوه الى المجد مثل محمد القمودي والحبيب قلحية وفتحي الميساوي ,,,,
ولد الملولي يوم 16 فيفري 1984 بضاحية المرسى واظهر منذ طفولته المبكرة شغفا وولعا كبيرين بالسباحة فانضم الى فريق المستقبل الرياضي بالمرسى حيث اتقن فنون اللعبة وصقل موهبته في المسافات الطويلة على يد المدرب المرحوم المولدي دحمان
في سن السادسة عشرة خاض الاولمبياد الاول في مسيرته بسيدني 2000 فحصد التجربة وكسب الثقة بالنفس قبل ان يصعد على منصة التتويج في دورة العاب المتوسط بتونس 2001 وبعدها في مصر 2002 وبرشلونة 2003
واصل معانقة النجاح في المرية الاسبانية سنة 2005 ومونريال الكندية… ثم تواصل الاشعاع في اولمبياد بيكين حيث توج يوم الاحد 17 اوت 2008 بسباق 1500م سباحة حرة.