انطلقت مؤخرا الجولة الثانية من المشاورات المتعلقة بحكومة الوحدة الوطنية، وذلك بعد جولة أولى تركزت حول تركيبة هذع الحكومة وهيكلتها.
وحسب ما أوردته صحيفة المغرب في عددها الصادر اليوم الخميس 11 أوت 2016، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، فأن المشروع الأولي لتركيبة الحكومة المرتقبة بات تقريبا جاهزا ويمكن أن يعلن عنه يوسف الشاهد في أي وقت يراه مناسبا.
ومن المنتظر أن تشمل التركيبة بين 18 و20 وزيرا وبين 12 و 14 كاتب دولة، كما سيتم دمج بعض الوزارات التي لها نفس الاختصاصات، حسب التصور الاولي لهندسة الشاهد ومقترحات الاحزاب المشاركة في المشاورات.
وبخصوص الأقطاب، فقد أكدت ذات المصادر أنه لن يتم اعتماد هذا التمشي الذي يتطلب اتخاذ اجراءات إدارية نظرا لضيق الوقت.
كما سيتم في التركيبة الجديدة إن لم تدخل عليها تعديلات، الاقتصار على تعيين مستشارين لدى رئاسة الحكومة مكلفين بأحد الملفات، سيكونون بمثابة الخيط الرابط بين الوزارات ورئاسة الحكومة ومراقبة مراحل انجاز البرامج المفصلة عن وثيقة قرطاج.