أكد وزير التربية، ناجي جلول، لدى إشرافه، اليوم الخميس، بمقر الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس على موكب تم خلاله إمضاء اتفاقيات شراكة بين عدد من رجال الأعمال ووزارة التربية في إطار مشروع المؤسسة الصديقة للمدرسة، أن اللحاق بركب البلدان المتقدمة، وتحقيق النهوض الاقتصادي، يمر حتما عبر النهوض بالمؤسسة التربوية، وبخلق جيل جديد يؤمن بثقافة المؤسسة، وبالعمل وخلق الثروة”.
وأبرز، في هذا الصدد، أهمية أن تتولى المدرسة تكوين جيل من التلاميذ يؤمن بالمؤسسة الاقتصادية، وبأهمية خلق الثروة، حتى تنهض البلاد، وينعم الشعب الشعب التونسي بالرخاء وبفرحة الحياة، وتحقق تونس قفزتها الاقتصادية المنشودة.
يذكر أنه في إطار البرنامج الوطني “المؤسسة الصديقة للمدرسة”، بادر 45 رجل أعمال في صفاقس بتبني عدد من المؤسسات التربوية للقيام بصيانتها وتهذيبها. كما حققت صفاقس السنة الفارطة، في إطار شهر المدرسة 1، المرتبة الأولى على المستوى الوطني إذ تدخلت المندوبيتان للتربية صفاقس1 و2 في 175 مؤسسة تربوية.
يذكر أن وزير التربية قام، خلال هذه الزيارة التي أداها إلى ولاية صفاقس بسلسة من الزيارات الميدانية، منها زيارة حضيرة المعهد النموذجي بحي الإنس، والمدرسة الإعدادية ابن منظور بحي الأنس.
كما زار هيئة صفاقس عاصمة للثقافة العربية للاطلاع على تقدم مشروع تحويل المدرسة الحسينية الى مدرسة لتعليم الحرف، وعاين أيضا الاوضاع في المدرسة الإعدادية بطريق الأفران، وفي المدرسة الابتدائية السرور بطريق منزل شاكر.