أفادت رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية وداد بوشماوي أن المنظمة “لم تقدم اليوم الجمعة في مشاوراتها مع رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد مقترحات بشأن الاسماء لكنها طرحت رؤيتها بخصوص الوضع الاقتصادي و الاجتماعي بالبلاد.”
وبينت في تصريح اعلامي إثر اللقاء ان المنظمة لم تقدم الاسماء لكن ستعمل على إعطاء رأيها والتقييم إثر الانتهاء من المشاورات التي مازالت متواصلة مع الاحزاب السياسية.
وأشارت بوشماوي إلى أن الوضع الاقتصادي و الاجتماعي والمالي في تونس يحتاج إلى مزيد من العمل لإرجاع ثقة التونسيين وتشجيعهم على الاستثمار بتونس .
وأوضحت أن المنظمة ركزت اليوم خلال اللقاء على ضرورة إيلاء قطاع الصناعات التقليدية والمهن المزيد من الأهمية لتوفير مواطن الشغل مؤكدة في هذا الصدد
على ضرورة تبسيط الإجراءات ومحاربة التجارة الموازية التي وصفتها بالفوضوية.
ولفتت بوشماوي الى أنها قدمت ايضا نظرتها بشأن القطاعات المنتجة للتكنولوجيا خاصة في مجال التصدير الذي يعد السبيل الوحيد لتشجيع الشركات والخواص والشباب على بعث المشاريع حسب تقديرها كما طالبت بخصوص ميناء رادس بضرورة إيجاد حل لتفادي الخسائر المالية المقدرة بحوالي ألف مليار سنويا جراء الاكتظاظ به.
وللاشارة كان رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد قد افاد في تصريح إعلامي مقتضب امس الخميس بدار الضيافة بقرطاج إن المرحلة الثانية من المشاورات بخصوص تكوين حكومة الوحدة الوطنية ستنطلق اليوم الجمعة بحضور الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية.
وكان الشاهد أنهى عشية الإثنين الماضي المرحلة الأولى من المشاورات بخصوص حكومة الوحدة الوطنية التي أطلق مبادرتها رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي
يوم 2 جوان 2016.