المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
تعززت البنية التحتية للقطاع السياحي بولاية قبلي، عشية أمس الخميس، بافتتاح نزل جديد من صنف 4 نجوم بالمنطقة السياحية في دوز بطاقة استيعاب تقدر بـ 170 سريرا وبحجم استثمارات ناهز 7 ملايين دينار، وفق ما أكده صاحب النزل الطيب البشراوي لمراسل (وات) بقبلي.
وأشار نفس المصدر أن ” هذا المولود الجديد يرمي الى تطوير الخدمات المقدمة للسياح الوافدين على الجهة وخاصة المولعين بالسياحة الصحراوية بهذه الربوع التي تجمع بين جمالية الواحة وامتداد الصحراء البكر، إضافة إلى الحفاوة والعادات والتقاليد التي تميز أهالي الجنوب”، معبرا عن أمله في ان يستعيد القطاع عافيته ومبديا إصراره على تحدي الصعوبات وهو امر يعكسه افتتاح هذا النزل في هذه الفترة بالذات استعدادا لإنجاح الموسم السياحي المقبل بالجهة والذي ينطلق عادة في شهر سبتمبر من كل سنة.
ومن جهته، أكد المندوب الجهوي للسياحة محمد الصايم ان “هذا الوليد الجديد بالقطاع السياحي، والذي سيؤمن خدمات راقية للوافدين على الجهة، سيمكن من دعم مكونات المشهد السياحي بالجنوب، وهو تعبير عن التفاؤل بان مستقبل السياحة في تونس سيكون أفضل وان البلاد ستنجح في تجاوز الصعوبات لتسترجع مكانتها العالمية كواحدة من أجمل الوجهات السياحية”، مشيرا إلى أن ” هذا النزل الجديد يضاف الى ال13 نزلا مصنفا المكونة للبنية التحتية الفندقية بالجهة والتي من بينها 6 نزل بالمنطقة السياحية بدوز والتي ستتدعم بدورها اثر إتمام بعض المشاريع التي هي في طور الانجاز باستثمارات تونسية وأجنبية على غرار النزل التابع للشركة التونسية السنغافورية.”
أما في ما يتعلق بالمؤشرات السياحية في الجهة في الفترة الماضية، أوضح الصايم أنه ” قد تم تسجيل إحصائيات إيجابية تبشر بانتعاشة القطاع، حيث استقبلت مختلف الوحدات السياحية طيلة شهر جويلية ما يقارب الألف سائح يوميا”.
وأكد أن ” المندوبية الجهوية للسياحة قامت، بالتعاون مع كافة الأطراف المتدخلة في القطاع، بإعداد خطة ترويجية متكاملة سيتم تنفيذها خلال السداسي الثاني من هذه السنة وستستهدف بعض الأسواق العالمية خاصة السوق الفرنسية في شهر سبتمبر”، مشيرا إلى أن “المندوبية تعد لتنظيم ملتقى دولي للسياحة الصحراوية والبطولة الوطنية الأولى لسباق المهاري فضلا عن الإعداد لإنجاح التظاهرات الثقافية الكبرى التي ستحتضنها الجهة وخاصة منها المهرجانات الدولية ( للصحراء في دوز وللتمور بقبلي) “، على حد قوله.
