أفاد وزير الصحة سعيد العايدي، اليوم الاحد، أن البعثة الصحية التي سترافق حجيج تونس هذا العام إلى البقاع المقدسة تتكون
من 75 عضوا موزعين بين أطباء في أهم الاختصاصات وإطارات شبه طبية، مشيرا إلى تمسك الوزارة، بعد مشاورات مع وزارة الشؤون الدينية، بعدم التخفيض
في طاقم البعثة الطبية حفاظا على صحة الحجيج وسلامتهم لا سيما وأن موسم الحج يأتي هذه السنة في فترة تكون فيها درجات الحرارة في ارتفاع كبير.
وأوضح العايدي، في تصريح إعلامي على هامش ملتقى تكويني وإعلامي انعقد بالعاصمة لفائدة أعضاء البعثة الصحية لموسم الحج، أن الاطارات الطبية وشبه
الطبية المشاركة في هذه البعثة والذين يمثلون مختلف جهات الجمهورية شاركوا في دورات تكوينية وتحسيسية تمكنهم من متابعة الحالة الصحية للحجيج وتلبية
احتياجات التدخل الضرورية التي تتطلبها ظروف المناسك وخصوصية الحجيج عامة والمسنين بالخصوص.
من جهته، بين رئيس البعثة الصحية نوفل السمراني في تصريح لـ(وات)، أن الإعداد لموسم الحج يبدأ سنويا من عملية تقييم الموسم السابق من أجل تلافي النقائص
والوقوف على مسبباتها والحيلولة دون تكررها، مفيدا أن البعثة الصحية تضم 75 إطارا من مختلف الاختصاصات على غرار الانعاش الطبي وأمراض القلب والجراحة
العامة، مقسمة على خمسة فرق يتكون كل فريق من 14 عضوا إلى جانب فريق تنسيق يضم 5 أعضاء يغادرون، غدا الاثنين، إلى البقاع المقدسة للاستعداد لقبول الفرق
الصحية التي يحل الفريق الأول منها يوم 22 أوت الجاري بالمدينة المنورة.
وأضاف السمراني أنه تم في إطار الاستعدادات المادية للبعثة، اقتناء الأدوية الخاصة بالتغطية الصحية إضافة إلى المستلزمات والمعدات الطبية، مبينا أن لجنة طبية تولت
تحيين ومراجعة قائمة الادوية التي تم اعتمادها الموسم الفارط طبقا للمستجدات الصحية.
وللاشارة يقدر عدد الحجيج التونسيين المقبولين لموسم الحج هذه السنة ب 8300 حاجا
وكان وزير الشؤون الدينية، محمد خليل، قد تداول مع رئيس حكومة تصريف الأعمال، الحبيب الصيد، في لقاء جمعه به صباح يوم الخميس الماضي بشأن توجه الوزارة
نحو الضغط على المصاريف التي تتعلق بالوفود التي تشارك في الحج على غرار الوفد الديني والوفد الصحي ووفد الخطوط الجوية التونسية