قال وزير الشؤون الدينية محمد خليل ان اول رحلة للحجيج التونسيين في اتجاه البقاع المقدسة ستكون يوم 22 اوت الجاري مشيرا الى ان عدد الحجاج لهذه السنة يبلغ 8300 حاج منهم 82 حاجا من عائلات الشهداء والجرحى.
وذكر الوزير خلال اشرافه اليوم الثلاثاء على فعاليات الندوة الجهوية لحجيج ولاية اريانة لموسم 2016 انه تم اتخاذ كافة التدابير لإنجاح موسم الحج وتأمين الاحاطة الصحية والدينية للحجيج بالتنسيق مع مختلف الاطراف المتدخلة على الصعيدين الوطني والجهوي من اجل القيام بمناسك الحج في احسن الظروف .
ودعا الوزير الحجيج التونسيين الى التحلي بالصبر والتأقلم قدر الامكان مع الظروف المتاحة خلال أداء المناسك لاسيما في ظل تقلص عدد البعثة الطبية وتوفر السكن على بعد 900 متر من الحرم المكي واعتماد حافلات لنقل الحجيج عمرها يزيد عن العشر سنوات وقال /توجد عراقيل ومعاناة لابد للحاج ان يتحملها فالحج ليس رحلة سياحية بل مشقة وصبر ومثابرة/.
وبخصوص ارتفاع كلفة الحج لموسم 2016 وخاصة ارتفاع ثمن تذكرة الطائرة صرح الوزير لمراسلة /وات /ان تذكرة السفر بلغت هذه السنة 1930 دينارا مقابل 1840 دينارا السنة الفارطة لافتا الى تسجيل زيادة طفيفة في الرسوم بالمملكة العربية السعودية وتحمل الخطوط الجوية التونسية لكلفة عودة الناقلة التونسية بدون ركاب وهو ما يفسر ارتفاع ثمن التذكرة وفق تعبيره .
من جهته اكد والي اريانة مهدي الزاوي توفير كافة متطلبات الاحاطة الصحية والدينية والاجتماعية لحجيج الجهة بالتنسيق مع مختلف المصالح الجهوية داعيا حجيج ولاية اريانة الى التحلي بالصبر وتقديم صورة مشرقة لتونس باعتماد سلوك حضاري وإتباع تعليمات المرافقين والمرشدين بالبقاع المقدسة للحفاظ على سلامتهم الجسدية وأداء مناسكهم بشكل صحيح وفي ظروف امنة.