أدان حزب “تيار المحبة”، اليوم الثلاثاء، “بشدة”، “منع قيادات وأنصار الحزب من القيام بمظاهرة قانونية مرخص لها في ولاية القصرين، للاحتجاج على المغالطات
التي اعتمدها نظام الحكم الحالي المتكون من أحزاب النداء والنهضة وبقية أحزاب الموالاة الانتهازية لتكريس حكم العائلة والتطبيع مع الفساد الذي يوشك أن يعصف بالبلاد “، وفق ما جاء في بيان للحزب
تلقت “وات” نسخة منه.
وذكر الحزب أن “مجموعة من المنحرفين لا يمثلون أهالي القصرين، هم من قاموا بتلك الممارسات.. خدمة لأجندا بعض الأطراف التي تخشى أن يكون الشعب سيد نفسه وأن يمارس حقه في
مراقبة حكامه ومحاسبتهم بالطرق القانونية والسلمية”، على حد نص البيان.
من جهة أخرى، عبر تيار المحبة عن استغرابه من “الغياب غير المفهوم لأعوان الأمن، الذين يفترض حضورهم لتأمين سلامة المتظاهرين وحفظ النظام العام”، مؤكدا أن “هذه الممارسات لن تزيده إلا
إصرارا على مواصلة المشوار لقول كلمة الحق والانحياز إلى أهداف الثورة “.
كما أكد أنه “سيواصل نضاله بالوسائل القانونية والسلمية التي يضمنها الدستور”، مجددا دعوة جميع القوى السياسية المؤمنة بأهداف الثورة إلى “مساندة تحركات الحزب حتى لا تضيع هذه الثورة بين
أيدي الانتهازيين”، وفق ما جاء في البيان.
وكانت نائبة التيار بالبرلمان، ريم الثائري، قد أشارت الأسبوع الماضي في ندوة صحفية إلى أن حزبها سيواصل وسيوسع حملته للمطالبة باستقالة رئيس الجمهورية، وتنظيم انتخابات رئاسية ثم تشريعية
مبكرة، لإنقاذ البلاد، مما أسمته ب”الفساد وحكم العائلة وخطر الإفلاس”، معتبرة أن تكليف يوسف الشاهد برئاسة حكومة الوحدة الوطنية يعد “اختطافا للثورة، ونسفا للعملية الديمقراطية”، وفق تعبيرها.