أكد رئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن عصام الدردوري ان الفتاة القاصر المتورطة في علاقة مع المساعد الأول للقطب القضائي لمكافحة الارهاب قد اختفت في ظروف غامضة.
وكشف الدردوري في تصريح خاص لـ”المصدر” أن والدة الفتاة أعلمته انها قد تلقت اتصالا هاتفيا من مركز النساء المعنفات بسيدي ثابت وطُلب منها الحضور لاصطحاب ابنتها.
وبتنقل والدة الفتاة القاصر رفقة الدردوري الى المركز المذكور تم اعلامهما بأن الفتاة قد نقلت الى ادارة وقاية الأحداث بـ9 أفريل وهو ما أثار بعض الريبة في النفوس خاصة وأن مركز النساء المعنفات بسيدي ثابت لم يوجد عليه اي لافتة تثبت ماهيته او الوزارة الراجعة له بالنظر.
وأشار الدردوري أنهم تنقلوا الى ادارة وقاية الأحداث بـ9 أفريل الذين أعلمهم ان الفتاة غير موجودة ولم يتم جلبها الى هناك، وباعادة الاتصال بمركز النساء المعنفات بسيدي ثابت انكروا الاتصال بها وأكدوا أنهم لم يطلبوا منها الحضور لاصطحاب ابنتها.
ومن جانبه اعتبر عصام الدردوري أن قضية الحال يلفها الكثير من الغموض وأن مصير الفتاة مازال مجهولا علما وانه سبق وأن نبه الى احتمال تصفية الفتاة أو اختطافها وقد طالب بتوفير الحماية الأمنية للفتاة.
تطورات جديدة في قضية القاصر المتورطة في علاقة مع قاض: تهديد فابتزاز فاختطاف .. وشخصيات معروفة متورطة