تدارس ممثلون عن المجتمع المدني وعدد من المسؤولين المحليين والجهويين في جلسة خصصت للنظر في المشاريع المعطلة بولاية جندوبة والبالغ عددها 21 الأسباب التي حالت دون انطلاقها الفعلي أو استكمالها وبلوغها مرحلة الإنتاج.
ودعا المشاركون،إلى تحديد جلسات عمل مع ممثلي الوزارات المعنية في أقرب قت ممكن لرفع ملاحظاتهم واستفساراتهم ومقترحاتهم بخصوص تفعيل هذه المشاريع المعطلة.
كما طالبوا باستكمال مشروع الجسر المضاعف بمدينة جندوبة وإحداث المناطق الصناعية بكل من “بوسالم” وجندوبة و”غار الدماء” و”بوسالم” و”فرنانة” وبناء المستشفى الجهوي “بغار الدماء” وتهيئة المنطقة السياحية “فج الأطلال” بعين دراهم “والنظر في تردي أوضاع المستشفى الجهوي بجندوبة وتغيير صبغة الأراضي الفلاحية التي أعاقت الاستثمار بالجهة وإعادة النظر في مشمولات التقسيم البلدي وتفعيل القرار الحكومي المتعلق بإحداث محكمة استئناف وفرع للملكية العقارية بالجهة.
واستفسر عدد من المتدخلين عن وضع المستشفى الجهوي بجندوبة لاسيما بعد أن انتقدت أطراف إدارية وأخرى نقابية وضع الخدمات بالمستشفى ووصفته ب”الكارثي” فيما تساءل آخرون عن أسباب التغييرات التي أدخلت مؤخرا على مياه الشرب ومدى وفرتها ومدى تقدم انجاز مشروع المحاور الكبرى لمياه الشرب الذي سينتفع منه أكثر من مائتي ألف ساكن فضلا على مدى قدرة المخزون المائي لتامين موسم الزراعات الآخر فصلية.
وقال والي جندوبة في رده على استفسارات المتدخلين “إن أسبابا موضوعية وأخرى ذاتية ومباشرة عطلت نسق تقدم المشاريع بالجهة” مشيرا إلى أن هذه الأسباب تتمثل أساسا في حزمة القوانين والإجراءات الإدارية والقوانين الضابطة للصفقات العمومية والوضع الأمني والاجتماعي الذي مرت به البلاد بعيد ثورة 14 جانفي 2011 وتعطل مشاريع أخرى على غرار مشروع المحاور الكبرى بسبب اعتراض عدد من المواطنين.
وأشار إلى نسب التقدم التي تحققت في عدد من المشاريع على غرار مشروع الانزلاقات في الطريق الوطنية رقم 17 والطريق الجهوية رقم61 ومشروع المحاور الكبرى ومشاريع المعابر الحدودية وعدد من الطرقات والمنشآت العمومية الاخرى.