دعا حزبا تيار المحبة والوحدة، نواب الشعب، إلى “تحمل مسؤولياتهم التاريخية في الظرف الخاص والصعب الذي تعيشه البلاد والتصويت بعدم منح الثقة للحكومة الجديدة المقترحة التي أعلن عنها رئيس الحكومة المكلف، يوسف الشاهد”.
فقد اعتبر “تيار المحبة” في بيان له اليوم الثلاثاء، أن هذه الحكومة هي “نتاج لترضيات وحسابات حزبية ضيقة، لا علاقة لها بمفهوم الوحدة الوطنية، وهي أيضا إعادة لإنتاج الفشل. كما أنها لا تستطيع تحقيق أهداف الثورة”، مجددا الدعوة إلى “إجراء انتخابات تشريعية ثم انتخابات رئاسية مبكرة، ليقرر الشعب مصيره ويختار من جديد حكامه بالطرق القانونية والسلمية”.
وبدوره طالب حزب الوحدة، في بيان له، أعضاء مجلس الشعب، بأن “يمتنعوا عن المصادقة على حكومة يوسف الشاهد” التي وصفا ب “حكومة صندوق النقد الدولي”، معتبرا أن “الترضيات ولم شتات الأحزاب والمنظمات وتصفية الحسابات داخلها، كان لها الكلمة الفصل في خريطة التعيينات”.
وذكر الحزب أن “هذه الحكومة غير قادرة على الذهاب الى طريق الإصلاح”، ون “المحاصصة المفروضة من الخارج وإرضاء محترفي السياسة، يجعل ما حدث أشبه بتفريق دماء الدولة على القبائل”، قائلا إن “الهدف الرئيسي من وراء كل هذا، هو الإفلات من المحاسبة ومن العقاب وشرعنة الفساد الذي يمهد لإسقاط الدولة واحتلالها من طرف المؤسسات البنكية المقرضة وصندوق النقد الدولي والدول الداعمة”.