قال رئيس الحكومة المكلف، يوسف الشاهد، في تصريح لوسائل الإعلام، صباح اليوم الأربعاء بقصر الضيافة بقرطاج: “نلتقي يوم الجمعة القادم في مجلس نواب الشعب”، وهو ما فسره البعض بأن الشاهد قد لا يدخل تغييرات على حكومته المقترحة قبل هذا الموعد الذي حدد لعقد جلسة عامة ستخصص للنظر في مسألة منح الثقة للحكومة..
ويأتي هذا التصريح عقب لقاءات عقدها رئيس الحكومة المكلف خلال هذا الأسبوع مع قياديي عدد من الأحزاب الذين عبروا عن تحفظاتهم على بعض الأسماء الواردة في التركيبة الحكومية المقترحة، مطالبين بإدخال تعديل عليها، في حين أشار بعض المحللين السياسيين إلى “تمسك الشاهد بتشكيلته”.
كما التقى رئيس الحكومة المكلف، عشية أمس الثلاثاء، بدار الضيافة بقرطاج، كتاب الدولة ال14 المعينين في حكومته. وقد صرحت فاتن القلال، كاتبة الدولة لدى وزيرة شؤون الشباب والرياضة، المكلفة بالشباب، بأن اللقاء كان فرصة “للإستماع إلى الشاهد بخصوص منهجية عمل الحكومة المقبلة والتي ركز على أهمية أن تتحلى بالتضامن بين مختلف الوزارات وكتاب الدولة في العمل”، حسب قولها.
وكان الشاهد التقى الإثنين الماضي، عددا من الوزراء المقترحين في حكومة الوحدة الوطنية. ومن المنتظر أن يعقد مجلس نواب الشعب جلسة عامة يوم الجمعة القادم لمنح الثقة لهذه الحكومة.