تعرضت فتاة بلجيكية تبلغ من العمر 20 عاما الى الاحتجاز داخل منزل لمدة أسبوع على يد شاب تونسي تعرفت عليه عبر الأنترنت وقررت على اثر ذلك المجيء إلى تونس من أجل ملاقاته للمرة الأولى والذي عمد إلى احتجازها في شقة وتجريدها من وثائقها .
ووفق ما روته الفتاة “شيرلي بوسمايير” لموقع sudinfo.be ” فقد تمكنت من العودة إلى بلجيكيا الجمعة الماضي بعد تجربتها القاسية التي عاشتها في تونس أنها بقيت محتجزة داخل شقة من قبل شاب كانت قد تعرفت عليه عبر الأنترنت وجاءت للقائه .
وقد تم تحريرها من قبضة خاطفها من قبل الشرطة الخميس الماضي وتأمينها قبل ترحيلها الى بلدها .
وأكدت “شيرلي” للصحافة البلجيكية أنها لم تكن قادرة على استخدام هاتفها الجوال الذي افتكه منها الخاطف لكنها تمكنت من اغتنام فرصة لإشعار عائلتها بما حدث لها وتم اعلام القنصلية بذلك الأمر والتي أعلمت بدورها الشرطة حتى تمكنوا من تحريرها . وأضافت “شيرلي” أنها تلقت العديد من الوعود الجميلة من قبل صديقها أثناء تحادثهما على الأنترنت وهو ما دفعها للسفر اليه ولكن بمجرد وصولها قام بإحتجازها داخل شقة كل ما كانت تذكره عنها أنها تبعد حوالي 5 ساعات على العاصمة تونس .