صرحت إيناس بن عثمان، زوجة النقابي الأمني، وليد زروق، خلال ندوة صحفية التأمت اليوم الخميس بمقر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، أن “سفيان السليطي، الناطق باسم النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، هو من يقف وراء الإيقافات المتكررة لزوجها وإيداعه السجن”.
وقالت إنها وزوجها يتعرضان لعملية “هرسلة واستهداف ممنهجين بسبب مواقفهما وارائهما، بتحريض من سفيان السليطي وبمعية مجموعة من القضاة والأمنيين المنتسبين لجهة سياسية بعينها”، حسب روايتها.
واستنكرت بشدة ما وصفته ب”التعدي الصارخ” على مفهوم الحريات الشخصية وحرية التعبير، منددة بما اعتبرته “التضييق المستمر” على خلفية ما ينزلانه من تدوينات عل صفحتيهما الخاصة بشبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك”.
وأكدت بن عثمان في هذا السياق تقدمها وزوجها بعريضة لدى الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بتونس، ضد مدير وأعوان الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب، لدى الإدارة العامة للحرس الوطني، “قصد حمايتها من بطش وظلم سفيان السليطي وكل من يأتمر بأمره، من قضاة وأمنيين”، وفق تقديرها وذلك عقب مثولها لدى الوحدة المذكورة، في 6 جوان 2016 لسماعها كمتهمة.
وقالت زوجة وليد زروق إن تحويل التهمة إلى قضية إرهابية، جاء على خلفية “علم زوجها بما يدور من شبهات فساد في القطب القضائي والمتصلة بعلاقة الفتاة القاصر بالمساعد الأول لوكيل الجمهورية للقطب، حافظ العبيدي ومحاولة التأثير على الفتاة لتغيير أقوالها”.
ومن جهته قال عبد الناصر العويني، محامي زروق: “إن التتبعات لم تتوقف ضد منوبه منذ 2012 وأن ما يقع اليوم من تجاوزات وخروقات قانونية، لم تسجل في العهد السابق ل14 جانفي 2011”.