أفادت مواقع مقربة من عملية البنيان المرصوص بمقتل حسن الكرامي، مفتي تنظيم “داعش” في مدينة سرت،أمس ونشرت صورة يُعتقد أنها له، إلا أنه لا يوجد حتى الآن تأكيد رسمي بهذا الخصوص.
ويعد الكرامي من أبرز شخصيات “داعش” في مدينة سرت، وكان أحد مؤسسي تنظيم “أنصار الشريعة، قبل انضمامه لـ”داعش”، وهو متهم بالمشاركة في الهجوم على القنصلية الأمريكية بمدينة بنغازي في سبتمبر/أيلول عام 2012، الذي أدى إلى مقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز.
ولد حسن الكرامي الذي يكنى باسم “أبو قتادة الأنصاري” في مدينة بنغازي عام 1988، وشارك عام 2013 في مظاهرات نظمها تنظيم “أنصار الشريعة” في شوارع المدينة احتجاجا على اختطاف الولايات المتحدة نزيه الرقيعي المعروف بـ “أبو أنس الليبي” من مدينة طرابلس ونقله إلى الولايات المتحدة بتهمة التورط في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا.
وتولى الكرامي منصبه مفتيا لداعش في سرت عام 2013، كما ظهر في تسجيلات دعائية للتنظيم، وتولى الخطابة في المسجد الرئيس في المدينة، داعيا إلى مبايعة البغدادي، ومحرضا على العنف وتكفير الخصوم، بما في ذلك زعماء الدول العربية، ويعتقد أنه أحد القادة البارزين لتنظيم “داعش” في سرت.