أذن رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، بفتح “تحقيق فوري للوقوف على ملابسات الحادث الأليم الذي أودى صباح اليوم الأربعاء، بحياة عدد من المدنيّين وجرح آخرين في منطقة خمودة من معتمدية فوسانة في ولاية القصرين وبتحديد المسؤوليّات واتّخاذ التدابير الضروريّة في الغرض”.
كما قرر رئيس الحكومة “إرسال فريق وزاري مكوّن من كلّ من وزير الدفاع الوطني ووزيرة الصحة ووزير النقل، على عين المكان”، وذلك خلال إجتماع مجلس الوزراء المنعقد اليوم الأربعاء بقصر قرطاج، بإشراف رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي.
واستهل المجلس أعماله بمتابعة “الوضع الأمني في البلاد والعمليّات الأمنيّة والعسكريّة الجارية التي تشهدها ولاية القصرين”، حسب ما جاء في بيان صادر عن رئاسة الحكومة.
وقد حيّا مجلس الوزراء “بسالة القوّات المسلحة في دحر الإرهاب” وترحّم على أرواح الشهداء العسكريّين أمان الثامري ومعتز الخميسي ومنتصر بولاهمي، إضافة إلى الشهيد الطفل مطلق عيدودي الذي قضى أثناء العمليّات التي جرت اليوم الأربعاء.
وثمّن المجلس أيضا “بسالة قوات الأمن الدّاخلي والجيش الوطني ودور الشعب التونسي في إسناد القوّات المسلّحة ودعمها في الحرب على الإرهاب”، وفق نص البيان ذاته.
يذكر أن إجتماع مجلس الوزراء المنعقد اليوم الأربعاء، هو الأول الذي يحضره رئيس حكومة الوحدة الوطنية يوسف الشاهد وكافة أعضاء حكومته الجديدة.