نشرت صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الخميس، عددا متنوعا من الانباء الوطنية والعالمية على غرار اعلان المعهد الوطني للرصد الجوي عن موعد عيد الاضحى المبارك وتقديم تفاصيل دراسة كشفت أن العون الاداري هو المتسبب في تفشي الرشوة في الادارة بنسبة 56 بالمائة وتدمير القوات العسكرية الجزائرية ل3 مخابىء تابعة للمجموعات الارهابية بكل من الشل وتيزي وزو وتسبب الفوضى في ليبيا في فتح الطريق أمام المهربين لنقل آلاف المهاجرين عبر البحر المتوسط خلال الأسبوع الجاري.
أعلن المعهد الوطني للرصد الجوي، حسب ماورد على موقع “اذاعة جوهرة اف ام”، انه لا يمكن فلكيا رؤية هلال بداية شهر ذو الحجة لسنة 1437 هجري يوم الخميس 1 سبتمبر 2016، ويمكن رؤيته يوم الجمعة 2 سبتمبر ابتداء من الساعة الثانية فجرا و39 دقيقة بالتوقيت المحلي لمدينة تونس. وبالتالي يكون يوم الاثنين 12 سبتمبر هو الموافق لـ10 ذو الحجة أي عيد الإضحى المبارك.
واشار ذات الموقع في سياق اخر الى أن وزارة الدفاع الجزائرية اعلنت عن تمكن قوات من الجيش الجزائري يوم 30 أوت الجاري من تدمير 3 مخابئ تابعة للمجموعات الإرهابية بكل من الشلف وتيزي وزو وتحتوي على 4 ألغام تقليدية الصنع ومدفع و قذيفة هاون.
ونشرت “الوطنية نيوز” من جهتها تفاصيل دراسة اعدتها الجمعية التونسية للمراقبين العموميين كشفت ان حجم الفساد “الرشوة” في تونس بلغ سنة 2013 قرابة 450 مليون دينار باستثناء الهدايا الاخرى حيث يتراوح مقدار الرشوة التي يدفعها كل فرد بين 5 و20 دينار .واشارت نفس الدراسة الى ان 27 بالمائة من التونسيين تعرضوا الى عمليات فساد وهي ارقام تبعث على القلق حسب جمعية الشفافية الدولية، مؤكدة ان غياب الارادة السياسية في تونس ادى الى مزيد استشراء هذه الظاهرة .
وبينت في السياق ذاته ان سلكي الامن والديوانة تحتل صدارة القطاعات المعنية بالفساد ثم القضاء والصحة فالجماعات المحلية ثم البنوك .
أما موقع “الشارع المغاربي” فقد تطرق الى ملف الهجرة غير الشرعية التي تشهدها اوروبا حيث أدى تحسن الأحوال الجوية في البحر والفوضى التي تشهدها ليبيا إلى فتح الطريق أمام المهربين لنقل آلاف المهاجرين عبر البحر المتوسط هذا الأسبوع، مشيرة الى انه خلال أربعة أيام فقط أنقذ حرس السواحل الإيطالي والسفن الأوروبية 13 ألف مهاجر من قوارب خشبية مكتظة وقوارب مطاطية، كانت قادمة من سواحل ليبيا عبر مضيق صقلية، وهو أحد أقصر الطرق من شمال إفريقيا.