دعا الاتحاد العام التونسي للشغل الحكومة إلى اتخاذ إجراءات استثنائية في علاقة بحادث المرور بمنطقة خمودة من ولاية القصرين الذي أسفر عن عشرات القتلى والجرحى أو بما اتصل بالوضع الأمني والاجتماعي بالجهة، مع إعلان جهة القصرين جهة منكوبة تمر بظروف خاصة.
ووجه الاتحاد في بيان تلقت (وات) اليوم الخميس نسخة منه، الدعوة إلى وسائل الاعلام من أجل لعب دوره في التعريف بمعاناة أهالي جهة القصرين، مهيبا بالتونسيين للتضامن ماديا ومعنويا لمجابهة المحن ومواصلة الوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب.
وحيا ما جسمه أبناء حي الكرمة من دعم لقوات الأمن والجيش في مواجهة الإرهاب، وكل أهالي القصرين الذين هبوا إلى التبرع بالدم والمساعدة على نقل الجرحى والضحايا بعد حادث خمودة.
يذكر انه جد صباح أمس الاربعاء حادث مرور مريع في السوق الأسبوعية بمنطقة خمودة من معتمدية فوسانة، مما أدى إلى وفاة 16 شخصا وجرح 85 آخرين، حسب آخر حصيلة لوزارة الداخلية، وذلك ساعات بعد العملية الأمنية والعسكرية التي جرت فجر الاربعاء في منزل بحي الكرمة بمدينة القصرين وأسفرت عن مقتل إرهابيين اثنين واستشهاد مدني يبلغ من العمر 16 سنة وإصابة عون أمن ومدني آخر.