نفذت النقابة الموحدة لاعوان الديوانة التونسية وفروعها الجهوية، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية في محيط الادارة العامة للديوانة بالعاصمة، حيث رفع الحاضرون عديد الشعارات على غرار “اعوان الديوانة بالمرصاد لاباطرة التهريب والفساد” و”لا للتعيينات بالولاءات والتمسح على الاعتاب”.
وقال رئيس المكتب التنفيذي للنقابة الموحدة في تصريح لـ”وات”، إن هذه الوقفة جاءت على خلفية ما وصفه بسياسات التسويف والمماطلة في تنفيذ الاتفاقيات الممضاة بينهم وبين سلطة الاشراف والمتعلقة بالمطالب المادية والمهنية.
واكد في هذا السياق، ضرورة العمل الجدي والميداني المتواصل لحماية امن البلاد والاقتصاد الوطني الى جانب المطالبة بالحقوق الاجتماعية والمهنية المشروعة خاصة وان النقابة تعد شريكا فاعلا صلب مؤسسة الديوانة، حسب تقديره.
وبخصوص التعيينات في سلك الديوانة، انتقد النصري ما وصفه “بتسميات الولاءات لعديد الجهات المتنفذة وللاحزاب” ، مناديا بان تكون على اساس العدالة والكفاءة والاقتدار والحرفية في اداء الواجب المهني.
كما دعا رضا النصري، رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، الى فتح ملفات الفساد بالديوانة باعتبارها من اوكد الاولويات قصد مجابهة ما اسماه ب”بارونات الفساد والمال والتهريب” التي تتحكم، حسب رايه، في التسميات والتعيينات الوظيفية من اجل الحفاظ على اقتصاد تونس .
وطالب، ايضا، بالالتفات، تحديدا،الى الوحدات الحدودية البرية والبحرية، اين يفتقر اعوان الديوانة في عديد المناطق النائية الى ابسط مرافق العيش على غرار الماء الصالح للشراب والتموين اضافة الى توفير العتاد في ظل التهديدات الراهنة
ونادى في ما يهم الحقوق المادية، بمنحة الخطر ومنحة الصحراء كسائر الاسلاك الامنية علاوة على التوزيع العادل لمنابات المحاضر. واوصى باصلاح الاخلالات المتعلقة بالمسار المهني لاعوان واطارات الديوانة والنظر في مختلف الوضعيات المهنية واعادة النظر في النقل وسن قوانين لحماية الاعوان وتامينهم.