قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب 40 بجروح فجر الجمعة في مدينة مردان الباكستانية عندما فجر انتحاري شحنة ناسفة أمام مقر المحكمة. وقام الانتحاري بإلقاء قنابل يدوية قبل أن يفجر سترته الناسفة بين جمع من الناس، وفق المسؤول في الشرطة فيصل شهزاد.
وفي بيشاور، في شمال غرب باكستان، حاول أربعة انتحاريين الجمعة مهاجمة الحي المسيحي في ورساك شمال المدينة لكن قوات الأمن تمكنت من قتلهم، وفق الجيش.
وقال الجيش إن الجنود اشتبكوا مع المسلحين الذين كانوا يرتدون سترات ناسفة بعد أن دخلوا الحي القريب من سد ورساك، على بعد نحو 60 كلم من مردان.
وأوضح الجيش في بيان أن “اربعة انتحاريين يحملون أسلحة وذخيرة اقتحموا الحي المسيحي بعد أن ضربوا حارسا أمنيا في الخامسة صباحا (…) ردت القوات الأمنية على الفور وطوقت المنطقة. جرى تبادل لإطلاق النار وقتل الأرهابيون الأربعة”. وأضاف البيان أن اثنين من الحراس وشرطيا ومدنيا أصيبوا في الاشتباكات.
وأعلن فصيل “جماعة الأحرار” المنتمي لحركة طالبان الباكستانية مسؤوليته عن الهجوم وقال متحدث باسمه للصحافيين في بيشاور إن المهاجمين قتلوا عددا من “الكفار”.
وهذه الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن أعنف اعتداء شهدته باكستان هذه السنة واستهدف مسيحيين في حديقة لاهور في يوم عيد الفصح مخلفا 75 قتيلا.
أ.ف.ب