اهتمت مختلف صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية، نهاية الأسبوع ومستهل يوم الاثنين 5 سبتمبر، بجملة من المواضيع والأخبار المتفرقة عبر تونس والعالم أبرزها، الأنباء التي وردت عن فك أسر نذير الشورابي وسفيان القطاري ووفاة إمرأة بقبلي بعد الولادة وتأكيد عائلتها على أن ”البنج الفاسد” هو السبب، الى جانب دراسة تدعو مدمني تناول القهوة الى تغيير مشروبهم لقرب انقراضها وأخرى تعطي توصيات جديدة بشأن طريقة حقن الأنسولين، بالإضافة الى اعلان “دبي القابضة” على ”مدينة المستقبل” والعثور على حبوب قمح عمرها 2800 عام في تركيا.
فقد أفاد موقع “راديو إي أف أم”، نقلا عن والدة سفيان القطاري، سنية رجب، أن رحلتها إلى ليبيا بحثا عن ابنها، تجري على ما يرام وأن هناك أخبار جدية حول إطلاق سراح نذير وسفيان، مشيرة إلى أن القضية ستكون همزة وصل وجسر متين بين تونس وليبيا وأنها ستنقل بالصوت والصورة كل ما حدث خصوصا بعد أن تم استقبالها رفقة زوجها من قبل كل من وزير العدل ورئيس الحكومة الشرعية بليبيا.
أما موقع “نسمة” فقد أورد خبر وفاة إمرأة بقبلي في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأحد على إثر الولادة، وبعد دخولها في غيبوبة، موضحا أن أفراد عائلتها أكدوا على أن تدهور صحتها كان بسبب إستعمال ”البنج الفاسد”.
وأبرز الموقع، وفقا لتصريحات الطبيب المشرف والأخصائي في الإنعاش والتبنيج أن سبب الوفاة ليس جرعة البنج، في حين أكد المدير الجهوي للصحة أنه سيتم فتح تحقيق في الموضوع لتحديد سبب الوفاة وتحميل كل طرف مسؤوليته.
وفي تقرير حديث، نشر تفاصيله موقع “موزاييك أف أم”، تم الاعلان عن أن ارتفاع درجات الحرارة سيتسبب في تدمير الأراضي المستخدمة في زراعة القهوة، مبيّنا أنّ تواصل الحرّ سيؤدي الى تراجع إنتاج “البنّ” إلى النصف في حدود سنة 2050 قبل أن ينقرض بحلول 2080.
كما أضاف نفس المصدر أنّ التغيّر المناخي سيؤثر على جودة “البن” واختلاف نكهته ورائحته، كما أن أسعار القهوة سترتفع كلما زادت صعوبة إنتاجه، داعيا مدمني القهوة الى وجود مشروبات بديلة.
وفي خبر ثان، كشف نفس الموقع عن عثور علماء آثار أتراك على حبوب قمح وسمسم، تعود إلى ألفين و800 عام، في مخازن حبوب بقلعة أثرية، شرقي الأناضول، ويسعون لجعلها صالحة للإنبات من جديد.
كما أوضح أن العثور على الحبوب جاء ضمن أعمال الحفريات بقلعة “جاويش تبه” الأثرية والتي بناها الملك ساردور الثاني، أحد حكام مملكة “أورارتو”، حيث تم اكتشاف 3 مخازن للحبوب داخل أسوارها. ونشر موقع “نسمة” ما أعلنت عنه “دبي القابضة” حول مشروعها لتطوير مدينة جديدة بقيمة 20 مليار دولار لتسريع وتيرة النمو بهدف تفادي تأثير هبوط أسعار النفط على المنطقة.
وأبرز الموقع تعاون 19 جهة حكومية على تصميم مدينة “جميرا سنترال”، والتي تمثل نموذجا متكاملا لمستقبل التطوير العمراني في إمارة دبي، ومدن المستقبل عالميا، بمساحة تبلغ 47 مليون قدم مربعة. وتشتمل بالخصوص على ممرات مغطاة بمساحة مليون قدم مربعة، وشبكة طرق حديثة تصل بين 33 حديقة، وأكثر من 37 ساحة عامة لاحتفالات سكانها الذين يبلغون 35 ألف نسمة، وزائريها الذين يقدرون بـ100 مليون زائر سنويا.
من جهته، نشر موقع “رويترز” ما توصلت اليه دارسة حديثة بشأن طريقة حقن الإنسولين، معتبرة أن الكثيرين ممن يحقنون أنفسهم، يقومون بهذه المهمة بطريقة خاطئة، موصية باستخدام أقصر إبرة ممكنة لتكون آمنة وفعالة وأقل إيلاما كما من شأنها أن تساعد على تفادي الحقن في العضل الذي قد يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم ويتسبب في حادث صحي. وأبرزت أن أقصر طول لإبر محاقن الإنسولين العادية هو ستة ملليمترات.
كما أوصى الخبراء، وفقا لنفس المصدر، بضرورة تغيير المريض لأماكن الحقن لتجنب تكوّن نتوءات صغيرة تحت الجلد والتي قد تؤدي الى نتائج عكسية في حال القيام بعملية الحقن في مكان تشكّلها.
وفي خبر طريف أورده موقع “شمس أف أم”، ابتكر مقهى إسباني طريقة غريبة وغير مسبوقة لمعاقبة الزبائن غير المهذّبين، في محاولة منه لتصفية زبائنه وإبعاد غير المؤدبين منهم وذلك بوضع لوائح لتمييزهم من خلال طريقة الكلام والتعامل مع البائع أو النادل والكلمات المستخدمة…
وأبرز الموقع أن طريقة المكافأة أو العقاب التي يقوم بها المقهى بحق زبائنه تتمثل في حصول الزبون المهذب على خصم خاصّ لكل كوب قهوة يطلبه، بينما يتم رفع السعر بشكل كبير بالنسبة للزبائن غير المهذّبين، في محاولة منه لإبعادهم ودفعهم لعدم الرجوع ثانية.