مثلت محاور تعصير القطاع المالي ودفع تشغيل الفئات الهشة ومساندة القطاع الفلاحي الغابي وسلسلة القيمة، المندرجة ضمن برنامج التعاون بين البنك العالمي وتونس للسنوات الخمس القادمة وخاصة لسنة 2017، أبرز ما تناوله اللقاء الذي جرى، الاثنين بتونس، بين وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي فاضل عبد الكافي وممثلة البنك العالمي المقيمة في تونس الين موراي.
وأشار عبد الكافي، الى ضرورة تركيز الجهود، خلال المؤتمر الدولي للإستثمار (المزمع عقده يومي 28 و29 نوفمبر بتونس)، على صورة تونس كموقع للفرص الإقتصادية وحشد الشركات الكبرى ذات الإمكانيات الإستثمارية الهامة اضافة الى الحضور السياسي السامي.
وجددت موراي من جانبها، تاكيد استعداد البنك العالمي لمواصلة دعم الإصلاحات ومشاريع الإستثمار العمومية التي من شأنها ان تدفع النمو وتساهم في الانتعاش الاقتصادي.