المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
مثل واقع التعاون الثنائي التونسي الصيني في مختلف المجالات وسبل تطويره ودعم آفاق الشراكة والاستثمار بين البلدين بالإضافة إلى الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار يومي 29 و30 نوفمبر القادم بتونس، أهم محاور اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي بسفيرة الصين لدى تونس، بيان يانهوا، اليوم الاثنين بمقر الوزارة.
وأكدت سفيرة الصين بتونس، وفق بلاغ صادر عن الوزارة، عزم بلادها على مواصلة دعم جهود تونس للنهوض باقتصادها ودفع التنمية بالجهات الداخلية ومكافحة الإرهاب ومراقبة الحدود، معبرة عن استعداد الصين لدراسة انجاز وتمويل عدد من المشاريع التي اقترحتها تونس في ميادين مختلفة، في إطار تعاون مثمر وبناء.
من جانبه أشاد الوزير بمتانة العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن تونس، التي تعتبر الصين شريكا متميزا، تتطلع إلى مزيد دعم أسس التعاون المثمر والبناء بين البلدين والاستفادة من آليات التعاون في إطار المنتدى الصيني العربي والمنتدى الصيني الإفريقي في مختلف المجالات.
واعتبر الجهيناوي أن الزيارة، التي أداها وزير الشؤون الخارجية الصيني وانغ يي إلى تونس يومي 13 و14 ماي الماضي، ساهمت في إعطاء دفع جديد للتعاون بين البلدين لاسيما من خلال ما انبثق عنها من قرارات واتفاقيات هامة.
وأوضح البلاغ أن اللقاء تطرق إلى متابعة تقدم دراسة المشاريع المشتركة وتنفيذها وبحث سبل الاستفادة من التجربة الصينية في تنمية المناطق الداخلية ومجابهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وتطوير الاستثمارات الصينية بتونس خاصة في مجالات البنية التحتية.
واتفق الجانبان على ضرورة تكثيف التشاور الثنائي وتكثيف تبادل الزيارات بين سامي مسؤولي البلدين، ودعا الجهيناوي في هذا الصدد إلى أن تكون المشاركة الصينية في مؤتمر دعم الاقتصاد والاستثمار بوفد رفيع المستوى يشمل القطاعين العام والخاص.
