اهتمت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء، بجملة من المواضيع والمستجدات التي تهم الشأن الوطني بالخصوص، على غرار ترحيل الداخلية الفرنسية لتونسي اعتبرته ”متطرفا” ودخول النقابي الأمني وليد زروق في اضراب جوع وحشي للمرة الثانية، بالإضافة الى نشر تقرير حول خطر الكوارث الطبيعية ظهرت من خلاله تونس ضمن البلدان المهددة نسبيّا وتأسيس جمعية “أولادنا” في باريس للإحاطة الثقافية والتربوية بأولاد المهاجرين الى جانب القبض على “هاكر” تونسي في سوسة قام باختراق مواقع أجنبية حساسة.
فقد أورد موقع “نسمة” تأكيد وزير الداخلية الفرنسي “برنار كازنوف” على قيام فرنسا بترحيل، يوم أمس الاثنين 5 سبتمبر، تونسيا “متطرفا” بسبب “التهديد الخطير” الذي “يشكله على النظام العام”. وأضاف الموقع أنه تم منذ سنة 2012 ترحيل 80 متطرفا، 16 منهم في السنة الجارية، ضمنهم سبعة منذ بداية أوت الفارط.
من جهة أخرى كشف موقع “المصدر” عن دخول النقابي الأمني وليد زروق في اضراب جوع وحشي وذلك للمرة الثانية على التوالي، وفقا لما أكدته زوجته ايناس بن عثمان، مبيّنه أن زوجها يقبع في السجن بسبب تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي وهو ما من شأنه المس بحرية التعبير التي يضمنها الدستور.
وأوضح نفس المصدر أن بن عثمان دعت عبر مقطع فيديو نشرته على صفحتها الرسمية الى ايقافها لأنها لن تتوانى في الدفاع عن زوجها وكشف الحقائق مشيرة الى أنها ستنفذ وقفة احتجاجية يوم الخميس أمام المسرح البلدي للمطالبة بإطلاق سراح زوجها.
ونشر موقع “الصباح الأسبوعي” تقريرا حول خطر الكوارث الطبيعية، تظهر من خلاله تونس باللون الأخضر الفاتح على خريطة مؤشر الخطر العالمي التي تمثله الكوارث الطبيعية “Global Risk Index” لسنة 2016، مما يجعلها من البلدان التي لا يكون الخطر فيها مرتفعا ولكن بالمقابل ليست ضمن البلدان التي تظهر باللون الأخضر الغامق والتي يكون فيها مؤشر الخطر ضعيفا جدا.
وأضاف التقرير أن تونس تأتي في المرتبة 103 عالميا وأنه وفي حال احتساب الأمر بشكل عكسي تحتل تونس المرتبة 68 عالميا على مستوى البلدان الأكثر أمنا في مواجهة الكوارث الطبيعية.
وتحدث موقع “الشروق أون لاين” عن تأسيس جمعية تحمل أسم “أولادنا” بالعاصمة الفرنسية باريس من قبل ناشطة جمعياتية، هدفها الأساسي الإحاطة الثقافية والتربوية بأولاد المهاجرين.
وبيّن الموقع أن الجمعية، التي سينطلق نشاطها رسميا يوم السبت القادم، ستقدم دروسا في العربية والمسرح والموسيقى والرٌسم كما ستعمل على ربط الصِّلة بين الأطفال والناشئة مع الموروث التونسي والتراث اللامادي خاصة في اللباس والأكل والعادات والتقاليد وكل عناصر الهوية التونسية الأصيلة حتى لا يكونوا هدفا للاستقطاب من السلفيين الذين يعانون مشكل هوية.
وفي سوسة، تم نهاية الأسبوع الماضي، القبض على “هاكر” تونسي يبلغ من العمر 21 عاما، تمكّن من اختراق مواقع حساسة فرنسية وألمانية وإسرائيلية ومصرية وسعودية، وإحالته على القضاء قبل إحالته على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وفقا لما نشره موقع إذعة “إي أف أم” على صفحاته.
وأبرز الموقع أن “الهاكر” أعلن عن تعاطفه مع المجموعات الإرهابية وتأثره برسائل العديد منهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي مما دفعه الى الانخراط في حرب الانتقام الإلكترونية، مبيّنا أنه ضد أي عمليات إرهابية ميدانية. كما اعترف، حسب ذات المصدر، أنه كان ينشط ضمن شبكة خاصة بقرصنة المواقع الاقتصادية تضم العديد من الجنسيات التي تم التعرف عليها في التحقيقات من بينها تونسية وموريتانية.
ونقلت إذاعة “جوهرة أف أم” على موقعها الالكتروني خبر ترحيل السلطات السعودية لـ46 حاجا إلى بلدانهم التي قدموا منها والتي لم يتم ذكرها، على إثر ضبطهم في مطار الملك عبد العزيز في جدّة وهو يحملون جوازات وتأشيرات حج مزورة.
وذكر الموقع، أن مصدر محلي رجّح أن هؤلاء الاشخاص لم يكونوا على علم بعملية التزوير وأنهم قد تعرضوا لعمليات تحيّل من قبل حملات وهمية تمارس نشاطها في تنظيم حملات الحج.
وفي المجال الطبّي، سلط موقع وكالة “الأناضول” الضوء على دراسة طبية حديثة تفيد بأن العلاج بالمضادات الحيوية خلال السنة الأولى من عمر الطفل قد يقضى على الإصابة بالعدوى، لكنه يرتبط مع زيادة خطر إصابة المواليد بحساسية الطعام. مبيّنا أن المضادات الحيوية غالبًا ما توصف بشكل غير صحيح لعلاج الالتهابات الفيروسية، وتؤدي إلي آثار سلبية على صحة الأطفال.
وبيّنت الدراسة، حسب نفس المصدر، أن حساسية الغذاء هي عبارة عن ردّ فعل مبالغ فيه من جهاز المناعة على أكل معيّن، وتظهر هذه الحساسية بشكل سريع أي بعد تناول الطعام المسبب للحساسية فى غضون ثوانٍ أو بعد ساعتين كحد أقصى.