“نوايا التصويت في البلدية والتشريعية ” و “القصرين، قفصة، بن قردان .. حزم الشاهد في مهب الريح؟” و”الحرب تقترب من نهايتها في سرت .. دواعش تونس أين هم؟” و”سوسة والمنستير تنجوان من مخطط ارهابي دموي” و”شروط واجراءات التمتع باعادة التوظيف” و”صيغة جديدة لحركة النقل صلب الامن الوطني”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الاربعاء.
نشرت صحيفة (المغرب) نتائج البارومتر السياسي لشهر سبتمبر 2016 حول نوايا التصويت في الانتخابات البلدية والتشريعية المقبلة مشيرة الى أن الثلاثي المستفيد هو الجبهة الشعبية وحزب مهدي جمعة وحراك تونس الارادة في حين تبقى حركة النهضة الحزب الابعد عن قلوب التونسيين.
وبخصوص نوايا التصويت في الانتخابات البلدية اتجه 26 بالمائة من التونسيين نحو التصويت لنداء تونس و9ر19 بالمائة منهم لحركة النهضة مقابل 5ر 9 لحزب مهدي جمعة و9 بالمائة لحراك تونس الارادة.
وأشارت جريدة (الصحافة) في مقال بصفحتها الرابعة الى انفجار الملفات الامنية والاجتماعية والاقتصادية بعد أقل من أسبوعين على تسمية حكومة الشاهد في تحد صارخ على ما يبدو لما توعد به رئيس الحكومة من حزم ومن تطبيق للقانون وفرض لهيبة الدولة، وفق تقدير الصحيفة.
واعتبرت أنه مثلما حملت حكومة الصيد بذور فنائها في تشكيلها فان حكومة الشاهد أيضا عادت بنفس التشكيلة بل بأكثر منها قابلية للانفجار وعولت على نفس “الجياد الخاسرة” ومدت يدها لنفس الاطراف التي أفشلت حكومة الصيد معولة على توسيع الائتلاف الحاكم لمواجهة التحديات القائمة على مبدا أن الكثرة تغلب الشجاعة وأن وجود نقابيين في الحكومة أو أشخاصا من أحزاب وحساسيات أخرى سيكون سدا منيعا أمام التحركات الاجتماعية، حسب ما ورد بالصحيفة.
وأثارت، ذات الصحيفة، في ورقة أخرى استفهاما جوهريا حول مكان اختفاء دواعش تونس مشيرة الى أن جميع الاخبار التي الذراع الاعلامية حول سير العمليات العسكرية في مدينة سرت لا تتحدث سوى عن أسماء لقيادات ليبية ونادرا ما يذكر اسم قيادي افريقي.
وأضافت أن القوات الليبية أعلنت خلال الاسابيع الماضية عن القضاء على رؤوس التنظيم في محاور سرت والذين يقدر عددهم ب100 عنصر مشيرة الى وجود صمت مريب حول القيادات التونسية.
ونقلت عن خبراء تقديمهم لسيناريوهين اثنين للرد على هذا الامر فاما أن القيادات هي حكر على الليبيين فقط أو أن أبرز القيادات التونسية قد تم القضاء عليها نهائيا خلال عملية مصراتة التي انتهت بمقتل 46 داعشيا تونسيا من بينهم مدبري عملتي سوسة وباردو.
من جهتها أوردت (الشروق) في مقال لها أن وحدات فرقة مكافحة الارهاب والبحث في القضايا الاجرامية بثكنة القرجاني تمكنت من احباط مخطط ارهابي يستهدف منشات أمنية وعسكرية وسياحية في ولايتي سوسة والمنستير.
وعلمت الصحيفة من مصادر خاصة، بها أنه تم القبض على عنصر ارهابي أصيل ولاية سوسة كان يخطط للالتحاق بسوريا بعد تنفيذ المخطط المطلوب منه والمتمثل في استهداف منشات حيوية وسياحية بسوسة مشيرة الى أن التحقيقات أثبتت أنه على اتصال مباشر بقيادي ارهابي يتواجد في التراب السوري.
وأضافت أن أن الوحدات الامنية تمكنت من القبض على عنصر ارهابي ثان كان يخطط بدوره لاستهداف مقرات منشات حيوية في سوسة والمنستير باوامر من قيادات داعشية تتخذ من سوريا مقرا لها.
أما (الصريح) فقد نشرت شروط واجراءات اعادة توظيف أعوان الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الادارية الذي صدر يوم 2 سبتمبر الجاري بالرائد الرسمي تحت عدد 1143 لسنة 2016 مؤرخ في 16 أوت 2016.
وأشارت الى أن الحبيب الصيد أمضى قبل خروجه من رئاسة الحكومة على هذا الامر الذي يهم عشرات الاف الاعوان والموظفين كترجمة للفصل الثاني من القانون التكميلي لسنة 2014 .
وانفردت (الصباح) في مقال لها، بكشف الصيغة الجديدة لحركة النقل صلب “الامن الوطني” ونقلت عن مسؤول “رفيع المستوى” بوزارة الداخلية قوله ان هذه الصيغة الجدبيدة المتمثلة في الحركة الفردية والجزئية والتي ستتم اثر تحريات دقيقة حالة بحالة وتراعي الناحية المهنية والاجتماعية من شأنها أن تقضي نهائيا على التدخلات والمزايا والفساد الاداري وأن تساهم بقاء جاهزية الاعوان والضباط والقيادات الامنية على حالها وحتى مضاعفتها وتعيين الرجل المناسب في المكان المناسب بما سيعود بالايجاب على الوضع الامني للبلاد ومنع الوقوع في أخطاء من شأنها “ظلم” بعض الاعوان أو المسؤولين الامنيين.