ما تزال قضية ما بات يعرف بملف الفتاة القاصر والمساعد الاول لوكيل الجمهورية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب تثير ضجة كبيرة في تونس حيث ظهر مساء أمس رئيس المنظمة التونسية للأمن و المواطن عصام الدردوري في فيديو نشره على صفحته الرسمية على “الفيسبوك” تحدث فيه عن حقائق صادمة و تخص الملف من بينها ان هناك جهات سياسية تقف وراء القاضي المعني بالملف.
ووجه الدردوري أيضا عدة تهم للقاضي من بينها حث الفتاة على التكتم على جل المعلومات التي تملكها وعدم منحها للوحدات المختصة في مكافحة الارهاب بالاضافة الى تقديم شرح مفصل للمتهمة عن كيفة تفادي عمليات التنصت وتحديد مكانها وفي هذا خرق لسرية العمل الامني وأيضا اجبار الفتاة وهذا مسجل صوتا وصورة واكرها على الامضاء على محاضر سماعات على فراش المتعة وفق تعبيره .
هذا ونفى رئيس المنظمة التونسية للأمن و المواطن صحة ما راج بخصوص صدور تقرير الطب الشرعي الذي يؤكد ان الفتاة عذراء مستظهرا بشهادة طبية قال انها مسلمة من رئيس قسم النساء والتوليد بالمستشفى الجهوي بسليانة بتاريخ 15.3.2015 تاريخ نزولها الفتاة من الجبل وتفيد عكس ذلك.
وفي ما يلي التفاصيل في الفيديو..
وشدد عصام الدردوري على أن هذا سيكون الظهور الاول له ولديه العديد من الحقائق والمعطيات وسوف يكشف المزيد من الوثائق وان تعذر عليه كشفها في تونس سيكشفها في الخارج.